رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأسرة الدولية تدعو الحكومة الإثيوبية إلى اقتناص «فرصة» السلام

أرشيفية
أرشيفية

دعت الأسرة الدولية الإثنين، إلى اقتناص "فرصة" السلام في إثيوبيا بعد أن أعلن متمردو إقليم تيجراي استعدادهم للانخراط في محادثات سلام مع الحكومة يقودها الاتحاد الإفريقي، لوضع حد لحرب عنيفة تدور في شمال البلاد منذ عامين.

منذ اندلاع النزاع في نوفمبر 2020 باءت الجهود الدبلوماسية لإقناع سلطات متمردي تيجراي والحكومة الفيدرالية بالجلوس إلى طاولة المفاوضات بالفشل.

وساهم استئناف القتال في 24 أغسطس بعد هدنة استمرت خمسة أشهر في تراجع احتمال التوصل إلى سلام عبر التفاوض.

ومساء الأحد، نشر بيان للسلطات في إقليم تيجراي الواقع في أقصى شمال إثيوبيا جاء فيه أن "حكومة تيجراي مستعدة للمشاركة في عملية سلام حثيثة برعاية الاتحاد الإفريقي".

وأضافت سلطات الإقليم: "نحن مستعدون للتقيّد بوقف فوري ومتبادل للأعمال العدائية من أجل توفير أجواء ملائمة".

ورفضت حتى الآن وساطة المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي الرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو منتقدة "قربه" من رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.

ولم يصدر عن الحكومة التي كررت نهاية يوليو استعدادها للتفاوض في "أي وقت وأي مكان" بوساطة الاتحاد الإفريقي، رد فعل رسمي صباح الإثنين.

وأشاد الاتحاد الإفريقي بهذا الإعلان باعتباره "فرصة فريدة".

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ووزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى "اقتناص هذه الفرصة".

كما دعت الولايات المتحدة في بيان لوزير الخارجية أنطوني بلينكن "قادة البلاد إلى وضع إثيوبيا على طريق ينهي المعاناة ويحقق سلامًا دائمًا".

وأضاف: "على إريتريا وغيرها التوقف عن تصعيد النزاع".