متحف أنيس منصور بالجامعة الأمريكية.. لم يوص بإيداع مقتنياته به ورجاء حجاج اعتبرته صدقة

منذ 8 سنوات، وتحديدًا فى أبريل عام 2014 خصصت الجامعة الأمريكية ثاني متاحفها باسم الأديب المصري الراحل أنيس منصور (18 أغسطس 1924_21 أكتوبر 2011)، وهو متحف يضم مكتبته ومقتنياته أخصت بها أسرته الجامعة الأمريكية بعد وفاته بثلاث سنوات.

المتحف يعد الثاني فى الجامعة الأمريكية بعد بطرس غالى

الكاتبة الصحفية منى رجب، قالت إن متحف أنيس منصور بالجامعة الأمريكية يعد ثانى متاحفها بعد متحف الدكتور بطرس غالى، ويضم مقتنياته ومكتبته.

وأضافت رجب في تصريح لـ"الدستور"، أن أنيس منصور لم يوص بإيداع مكتبته بالجامعة الأمريكية، لكن والدتى رجاء حجاج خشت من أن تهمل، فقررت إهداءها إلى الجامعة لصون تراثه، وسرعان ما عرضت الأخيرة إقامة متحف يضم المكتبة ومقتنياته بها.

منى رجب: والدتى اعتبرت متحفه صدقة جارية

وأكدت أن والدتها رجاء حجاج رأت أن إهداء المكتبة إلى الجامعة الأمريكية بمثابة صدقة جارية على روحه حيث يمكن للباحثين والمطلعين من الاستفادة منها.

أنيس محمد منصور (18 أغسطس 1924 - 21 أكتوبر 2011) كاتب صحفي وفيلسوف وأديب مصري. اشتهر بالكتابة الفلسفية عبر ما ألّفه من إصدارت، جمع فيها إلى جانب الأسلوب الفلسفي الأسلوب الأدبي الحديث. كانت بداية أنيس منصور الأدبية مع القرآن، حيث حفظه في سن صغيرة في كُتاب القرية وكان له في ذلك الكتاب حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه «عاشوا في حياتي». كان الأول في دراسته الثانوية على كل طلبة مصر حينها، ثم التحق بكلية الآداب في جامعة القاهرة برغبته الشخصية، دخل قسم الفلسفة الذي تفوّق فيه وحصل على ليسانس آداب عام 1947، عمل أستاذًا في القسم ذاته، لكن في جامعة عين شمس لفترة، ثم تفرّغ للكتابة والعمل الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم.

وتحتوى القاعة، التى توجد فى مبنى الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة، على مقتنيات شخصية وصور نادرة وجوائز ونياشين ومراسلات بخط يد الكاتب الكبير، وتضم مكتبة الكتب النادرة بالقاعة، ٤٠ ألف كتاب من مكتبته الشخصية متاحة للدارسين والباحثين للاطلاع عليها والاستفادة منها، كما خصصت الجامعة حجرة ضمت مكتبه الخاص الذى شهد ميلاد إبداعاته الأدبية والصحفية.