رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير هندي: العالم يوجه أنظاره لمصر في خريف 2022

لحظة اكتشاف مقبرة
لحظة اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون قبل 100 عام

أكدت صحيفة "هيندوسن تايمز" الهندية، أن أنظار العالم أجمع تتجه إلى مصر في خريف 2022، حيث تحتفل البلاد بحدثان بارزان، الأول في شهر سبتمبر لمرور 200 عام من فك رموز حجر رشيد، وهي خطوة أدت إلى فهم رموز لغة ظلت ميتة للقراء لما يقرب من 1500 عام، أما الحدث الثاني ليصادف شهر نوفمبر، ومرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون من قبل عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، الذي وجد بداخله “مزيجًا غريبًا ورائعًا من الأشياء الرائعة والجميلة”، وتحتفل المتاحف في جميع أنحاء العالم من خلال عرض التحف النادرة والأفلام الوثائقية عن روعة الحضارة الفرعونية.

تفسيرات غريبة للغة والآثار المصرية

وتابعت أن المحاولات المبكرة لفهم الرموز الهيروغليفية كانت غريبة إلى حد ما، حيث اعتقد الفيلسوف المصري بلوتينوس في القرن الثالث أن الهيروغليفية لم تكن لغة، لكن كل رمز كان جزءًا من المعرفة، وقليلًا من الحكمة في حد ذاته، وبحلول القرن الخامس الميلادي، أقنع الكاهن المصري هورابالو، أقنع نفسه بأن لكل رمز معنى سري، فيجب أن يرمز الصقر إلى الإله، لأنه يطير بشكل مستقيم، على عكس الطيور الأخرى، بينما يجب أن تكون عيون الأرنب مفتوحة، لأن الأرانب نادراً ما ترمش.

وأضافت أن هناك أيضًا الحوض المسحور الذي يحتوي على خزان جرانيت أسود مغطى بالهيروغليفية يعود تاريخه إلى 600 قبل الميلاد وكان في الأصل تابوتًا لأحد النبلاء المصريين يُدعى هوبمان، حيث كان يعتقد فيما بعد أن لديها قوى سحرية للمساعدة في تخفيف وجع الحب المفقود، بينما يوضح ريجولسكي: “لم يكن لدى الأوروبيين سوى إمكانية الوصول إلى عدد محدود من القطع الأثرية المصرية، وكانت خيالاتهم جامحة”.

وأشارت إلى أن فصل الخريف من العام الجاري سيشهد أيضًا افتتاح المتحف الكبير، الذي يقع بالقرب من الأهرامات مع أكثر من 100 ألف قطعة من العديد من المقابر والمعابد المعروضة، ليتزامن مع الذكرى المئوية لاكتشاف قبر توت عنخ آمون.

وأكدت الصحيفة أنه في ظل احتفالات مصر الكبرى بالحدثين، تقيم معظم المتاحف على مستوى العالم باحتفالات لإحياء ذكرى أبرز معالم الحضارة الفرعونية وعلى رأسها بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا والصين وإسبانيا وإيطاليا.