رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا دانيال يشارك في فعاليات ختام مهرجان النيروز بالمعادى

كنيسة
كنيسة

اختتمت إيبارشية المعادي مساء أمس مهرجان النيروز الفني لعام ٢٠٢٢ الذي جرت فعالياته تحت شعار "عيشوا بالسلام".


وأقيم الحفل الختامي في المسرح الكائن بكنيسة الشهيد مارجرجس بكوتسيكا (مقر المطرانية) ، بحضور نيافة الأنبا دانيال اسقف المعادي وتوابعها وسكرتير المجمع المقدس.


شارك في مسابقات المهرجان ما يقرب من ٢٢٥٠ متسابق، قدموا ١٨٤ عملًا فرديًا، و ٤٨ عملًا جماعيًا، وشاهدها ما يزيد عن ٢٥٠٠ شخص على مدار ستة أيام.  


بدأ الحفل الختامي بعرض لكورال ثمر الروح ثم كورال مار مرقس للسودانيين تلاها كلمة لنيافة الأنبا دانيال ثم توزيع الجوائز على المتسابقين. 


تضمنت مجالات التسابق، مسابقات الأوبريت، التصوير الفوتوغرافي، الفنون التشكيلية والأعمال اليدوية، الرسم، التأليف والتوزيع الموسيقي والمسرح والمسرح الأسود، عزف فردي، ترنيم فردي بالإضافة  إلى الكورال.

تحتفل الكنائس القبطية الارثوذكسية ، بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية،11 سبتمبر المقبل، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739 .

ويترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738م، بمختلف ايبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر. 

وتنظم مدارس الأحد والاجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية “عيد النيروز.

ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها «الأبيض» يرمز لقلب «الشهداء»، ووجود «بذور» كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.