رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اللاتين والملكيين في عيد ميلاد العذراء: هي سلطانة العالم

 مريم العذراء
مريم العذراء

تحتفل الكنائس الغربية والكاثوليكية في مصر، بذكرى مولد السيدة مريم العذراء.

اللاتين

وقالت الكنيسة اللاتينية عن الأمر: «ميلاد سيّدتنا مريم العذراء ميلاد سيّدتنا مريم العذراء يخبر التقليد المنسوب إلى الأناجيل المزيفة وأن والدي مريم العذراء لم يكن لهما ولد. استجيبت صلاتهما ونذرا الطفلة للهيكل إلى أن خطبت للقديس يوسف. تكرم الكنيسة ولادة المباركة بين النساء لأنها تجعل من يوم ولادتها بدءاً لخلاص البشرية بالمسيح المولود منها. واسمها مريم مشتق أما من الأصل الآرامي بمعنى "المرتفعة" واما هو كلمة مركبة تعني "سيدة البحر". فلتكن صلاتها لنا سوراً».

الروم الملكيين

بينما قالت كنيسة الروم الملكيين: «هناك تقليد قديم، ذكره في القرن الثاني بعد المسيح مؤلف كتاب "ميلاد مريم" واورده أيضاً في القرن الرابع مؤلف "إنجيل يعقوب" المزوّر، نعرف منه أن يواكيم وحنّة، اذ لم يكن لهما ولد، تراءى لهما ملاك الرب وبشَّرهما بمولد ابنة لهما قد اختارها العليّ لشرف اثيل. بعد ميلاد الطفلة، حرصا أشدَّ الحرص على تربيتها، إلى يوم تمكنّا من تقدمتها إلى هيكل الرب حيث عاشت إلى أن خطبت ليوسف البتول. وتدعونا الكنيسة في رتبة العيد إلى التأمل في الدور الذي شغلته مريم العذراء في عمل الفداء. فمريم العذراء هي شريكة ابنها الفادي بوصفها أمه».

وأضافت: «واذ اختارها الله منذ الأزل لتكون أم الكلمة المتجسد، نراها منذ مولدها سلطانة العالم، لأنها هي التي أعطت البشرية شمس العدل، وأغدقت عليها بابنها الإلهي الفرح الأبدي، ذلك ما يعبر عنه القدّيس يوحنا الدمشقي، إذ يهتف يواكيم وحنّة: "هنيأً لكما، أَيها الزوجان. فإِن الخليقة كلها لمدينةٌ لكما. لانها استطاعت بكما أن تقدّم للخالق الهدية التي لا تعلوها هدية، الام البتول، التي هي وحدها جديرة بالخالق. فافرح يا يواكيم، لان الابن أعطيَّ لنا مولوداً من ابنتك".