رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حزب «حماة الوطن» يجدد ترحيبه بالحوار الوطنى

حزب حماة الوطن
حزب حماة الوطن

جدد حزب حماة الوطن ترحيبه بجلسات الحوار الوطني، الذي يضم جميع ممثلي المجتمع المصري بكافة فئاته ومؤسساته، لتحقيق الزخم الحقيقي والمصداقية وتدشين مرحلة جديدة في المسار السياسي للدولة المصرية.

وأعرب الحزب عن خالص الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أفسح المجال لحوار وطني جاد وفعال يجمع القوى الوطنية كاملة ويمثل التيارات السياسية، بهدف تحقيق نتائج تتماشى مع تطلعات وطموحات القيادة الوطنية والقوى السياسية وأطياف الشعب.

وأكد الحزب مشاركته بفاعلية في الجلسات المرتقبة للحوار الوطني، بما يخدم مسار الإصلاح السياسي بالجمهورية الجديدة.

ويشدد الحزب على دعمه لجميع القضايا التي تعلي من قيمة الوطن وتخدم أبناءه الكرام، معلنًا عن البدء في العمل على كافة المحاور والملفات الخاصة بالحوار الوطني لفتح مسارات للتفاعل المجتمعي حول كافة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تستهدف بناء الجمهورية الجديدة.

كما أكد الحزب أنه وضع رؤية شاملة متكاملة ومقترحات ورؤى قابلة للتنفيذ تتوافق مع برنامج الحزب الرئيسي، في ضوء إعلان الرئيس السيسي عن تدشين الجمهورية الجديدة؛ إيمانًا وثقة في شخصيته ويقينًا باتخاذ خطوات متسارعة للإصلاح وفتح باب الحوار الوطني.

وأشار حزب حماة الوطن إلى أن أهمية عقد هذا الحوار تكمن في الوصول إلى أجندة أفكار وطنية من جانب كافة القوى السياسية والشبابية للتعامل مع كافة القضايا الملحة التي تواجه الدولة المصرية في ضوء المتغيرات العالمية المختلفة على كافة المناحي السياسية والاقتصادية.

وأشاد الحزب بالشخصيات التي تم اختيارها في لجان الحوار الوطني لإثراء الجلسات بخبراتها الواسعة، لا سيما أنه يناقش قضايا نوعية تحتاج إلى متخصصين وخبراء.

كما أشاد الحزب بالدفع بالشباب كمقررين مساعدين، وهو ما يؤكد على دور الشباب في الحوار الوطني، وأن التوجه العام داخل الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي هو تمكين الشباب، في صناعة المستقبل وهو ما يتطلب إشراكهم في جميع الفعاليات من أجل اكتساب الخبرات اللازمة التي تمكنهم من قيادة سفينة الوطن مستقبلًا.

وشدد على ضرورة أن يكون الحوار الوطني أداة لتوحيد الجبهة الداخلية المصرية حول أهداف موحدة يتفق عليها جميع الأطراف، حتى نتمكن من التصدي للتحديات التي فرضتها الأوضاع العالمية، مطالبًا الجميع بتغليب المصلحة العامة بمفهومها الأعم والأشمل، على المصالح الشخصية والحزبية.