رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الروسى السابق يهدد بوقف تدفق الغاز لأوروبا إذا حددت بروكسل سعرًا له

دميتري ميدفيديف
دميتري ميدفيديف

حذّر الرئيس الروسي السابق، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، اليوم الجمعة، من أن موسكو ستوقف إمدادات الغاز لأوروبا إذا مضت بروكسل قدما في تحديد سقف لسعر الغاز الروسي.

وتعليقا على تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بشأن وضع سقف للسعر الذي تدفعه أوروبا مقابل الغاز الروسي، قال دميتري ميدفيديف، على «تليجرام»: "ببساطة، لن يكون هناك غاز روسي في أوروبا".

انتهاء اجتماع وزراء الطاقة لمجموعة العشرين دون اعتماد وثيقة مشتركة

وفى وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الطاقة الروسية عن انتهاء اجتماع وزراء الطاقة لمجموعة العشرين دون اعتماد وثيقة مشتركة.

وقالت الطاقة الروسية، في بيان لها اليوم الجمعة: "الاجتماع المشترك لوزراء الطاقة في مجموعة العشرين انتهى دون اعتماد وثيقة متفق عليها بسبب مقترحات هدامة ومسيسة من الغرب، ومع ذلك فقد حظيت المقاربات الأساسية بشأن العديد من القضايا في عمل قطاع الطاقة بتأييد بالإجماع".

من جانبه، صرّح وزير الطاقة الروسي، نيكولاي شولجينوف، بأن روسيا تبذل قصارى جهدها للوفاء بالتزاماتها التعاقدية لتوريد موارد الطاقة، فضلا عن تنويع الصادرات.

وأكد الوزير الروسى عقب الاجتماع المشترك لوزراء الطاقة في مجموعة العشرين أن روسيا تفعل كل ما هو ضروري للوفاء بالتزاماتها التعاقدية لتوريد موارد الطاقة، وكذلك تنويع صادرات الطاقة".

روسيا تقطع الغاز عن أكبر شركة فى أوروبا وتخفض الإمدادات لإيطاليا

وقررت شركة «جازبروم» الروسية، قطع الغاز نهائيا عن شركة «إنجي» الفرنسية، التي تعد أكبر شركة غاز في أوروبا، وذلك لعدم سداد المستحقات المالية عن شهر يوليو بطريق الروبل الروسي، كما قررت الشركة تخفيض إمدادات الغاز الطبيعي إلى إيطاليا.

وكشفت «غازبروم إكسبورت» عن أنها لم تتسلم المدفوعات من الشركة الفرنسية، وأخطرتها بالتعليق الكامل لإمدادات الغاز اعتبارا من 1 سبتمبر وحتى لحظة السداد، فيما تمتلك «إنجي» أكبر شبكة لنقل الغاز في أوروبا، وهي أكبر مشغل لتخزين الغاز تحت الأرض في أوروبا من حيث القدرات الاستيعابية.

وفي سياق منفصل، كشفت تقارير عالمية عن أن سعر الغاز الطبيعي بلغ نحو 60 دولارا في أوروبا، بينما وصل في آسيا لـ50 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، في ظل عدم ظهور أي مؤشرات على تراجع أسعاره، وسط أزمة طاقة عالمية.