مزارعو الوادي الجديد يجمعون التمور

بدأ مزارعي الوادي الجديد جمع محصول التمور من مزارع النخيل بالتزامن مع استقبال موسم الجمع السنوي بمراكز وقرى المحافظة.

ويسمى موسم جمع التمور «موسم الخير» لما يدر على الفلاح من خير بعد جمع وبيع المحصول للتجار والمصانع الموجودة في مراكز المحافظة، إلا أن أسعار التمور والبلح لم تستقر ولم تسعر حتى الآن.

وقال عادل محمد من أهالي الوادي الجديد، إن أسعار التمور تعتمد على العرض والطلب بين التجار والطلب عليها وتصديرها للدول الأخرى، موجها رسالة لمحافظ الوادي الجديد وجميع المسؤولين بسرعة تحديد سعر عادل لمحصول البلح قبل فوات الاوان، حيث أن معظم التجار يتلاعبون في الشراء من التجار مما يخفض الأسعار بشكل كبير.

وأضاف «عادل» أن السنة الماضية وصل سعر كيلو البلح الخام من الفلاح 16 جنيه حتى أخر العام وكان سعر مرضي جدا للفلاح والمزارع بالوادي الجديد، وبعد بدء موسم جمع التمور هذه الأيام بدء الطلب على المنتج بسعر يبدأ من 12 جنيه للبشاير و13 جنيه للتمور السوبر أو الدرجة الأولى.

وقال زايد سيد صاحب مصنع بالوادي الجديد، إن أسعار التمور السنة الماضية وصلت حتى 16.20 وهذه الأسعار غير مرضية بالمرة لأصحاب المصانع، لكنها في المقابل مرضية جدا للفلاح فقط، فكانت النتيجة بقاء البلح والتمور في ثلاجات الحفظ حتى الآن.

وأوضح «زايد» أن مع ارتفاع أسعار البلح والتمور يكون الإقبال عليها ضعيف من التجار والموزعين والمصدرين أيضا، ومع كل فأننا لا نقبل أن يكون السعر ضئيل للمزارع والفلاح على حد سواء، ولكن السعر العادل يكون للطرفين.

ويعتبر محصول البلح والتمور محصولًا استراتيجيًا بالوادي الجديد؛ نظرًا لأنه المحصول الرئيسي لأبناء المحافظة ويشكل 90% من الغطاء النباتي بها، وسجلت أعداد أشجار النخيل حوالي 2278650 شجرة، بواقع 1685566 نخلة مثمرة، و527507 أشجار غير مثمرة، بينما أشجار النخيل الذكور 65577 شجرة، وتمتلك المحافظة أكثر من 52 مصنعًا ووحدة لتعبئة وتغليف التمور على مستوى المراكز الإدارية الخمسة، حسب آخر إحصائية في شهر سبتمبر الماضي لمديرية الزراعة.