رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش الباكستانى يعمل على إجلاء المتضررين من السيول

فيضان ضرب القرى الباكستانية
فيضان ضرب القرى الباكستانية

بدأ نهر سوات في باكستان، الأحد، في الانحسار، عقب فيضان ضرب القرى الباكستانية المحاذية للنهر، حسبما أفادت قناة «العربية».

وأشارت إلى تضرر عدد كبير من القرى بعد فيضان نهر سوات في باكستان، مضيفة أن الجيش الباكستاني يعمل على إجلاء المتضررين من السيول.

من جهتها، حذرت صحيفة "ديلي تايمز" الباكستانية، من مخاطر وتداعيات تغير المناخ على الاقتصاد الباكستاني، معتبرة أن الدول في الجنوب من الكرة الأرضية عرضة للتأثير وبشكل سريع لتغيرات المناخ.

تغير المناخ

وقالت الصحيفة، في تقريرها المنشور عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، إن غازات الاحتباس الحراري (GHG) هي ملوثات تنتج عن الأنشطة البشرية، تسبب ارتفاع درجة حرارة السطح ولها تأثير خطير على المناخ.

وأضافت أن تغير المناخ يؤثر على عوامل الإنتاج، مما يتسبب في انخفاض الإنتاجية لرأس المال، وإجمالي الناتج الإجمالي؛ وهذا يؤثر بشدة على نمو التوازن على المدى الطويل.

تغير المناخ والاقتصاد الباكستانى 

وفقًا للصحيفة، تعد باكستان مثالًا رئيسيًا لدولة في الجنوب العالمي، على الرغم من مساهمتها بنسبة 0.6% تقريبًا في انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية، فهي ثامن أكثر البلدان عرضة لتغير المناخ، حيث ضربت الأمطار المتغيرة بسبب الاحتباس الحراري جنوب آسيا بشكل كبير، وعانت باكستان على وجه التحديد من فيضانات متكررة على مدى السنوات العديدة الماضية.

وخلال فيضانات 2010/2011، تفاقمت العواقب بسبب عدم كفاءة البنية التحتية، وتسببت الإنشاءات غير القانونية للمدارس والمباني والمستوطنات في سهول من الفيضانات.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن مخزونات رأس المال تدير بقاءها على قيد الحياة، فإنه لا يمكن استخدامها بشكل فعال بسبب الأضرار الإجمالية التي لحقت بالبلاد بسبب الفيضانات.

وتضمنت الآثار المدمرة لهذه الفيضانات خسائر في الأرواح وتدمير الطرق والبنية التحتية والأراضي الزراعية في البلاد، كما غرقت محاصيل الأرز والذرة والقمح في الفيضان، وقتل 17000 شخص، كما نزح الملايين من السكان وارتفعت معدلات الجريمة بسبب البطالة الواسعة، ما تسبب في قدر أكبر من عدم اليقين السياسي في البلاد وخسارة اقتصادية واضحة، وذلك وفق الصحيفة.