رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متحف ناشيونال جيوغرافيك فى واشنطن يحيى ذكرى مئوية توت عنخ آمون

توت عنخ امون
توت عنخ امون

سلطت صحيفة «ذا ناشيونال» الضوء على احتفالية متحف «ناشيونال جيوغرافيك» في واشنطن بالذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، التي تم اكتشافها في عام 1922، حيث سيحتفل المتحف بعرض فيلم وثائقي متلفز.

مئوية توت عنخ آمون 

وقالت الصحيفة إنه في 4 نوفمبر 1922، نقّب فريق أثري، بقيادة عالم المصريات البريطاني هوارد كارتر، في مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك بمصر، والآن وبعد قرن من الزمان، يحتفل متحف «ناشيونال جيوغرافيك» في واشنطن بالذكرى المئوية للاكتشاف بمعرض يعيد الحياة إلى القبر ومصنوعاته الأثرية الثمينة وكل ما يرمز إليه في العصر الرقمي.

واستند المعرض إلى أرشيفات الجمعية الجغرافية الوطنية ليأخذ الزوار في رحلة إلى مصر، الملك توت، لإحياء الاكتشاف الأثري من خلال سرد القصص السينمائية.

من جانبها، قالت كاثرين كين، نائبة رئيس البرمجة العامة لجمعية «ناشيونال جيوغرافيك»، لصحيفة «ذا ناشيونال»، إنه من الرائع إشراك خبراء في تكنولوجيا العرض والإنتاج الإعلامي في هذه القصة وإخراجها من صفحات مجلة «National Geographic» إلى هذه البيئة الغامرة.

ويبدأ المعرض بسرد رحلة توت بدءا من البعثة الأثرية عام 1922، مع خلفية عن كارتر، وتغطية الصفحة الأولى للاكتشاف في صحيفة «نيويورك تايمز»، حيث ينغمس الزوار في تجربة غامرة رقميًا وصوتيًا تبدأ بإعادة إنشاء المقبرة نفسها، وعرض حياة عائلة توت عنخ آمون وتاريخه وحتى لوحته المفضلة لعبة سينيت.

وتولى توت عنخ آمون، الملقب بـ"الملك الصبي"، العرش في عمر تسع سنوات عام 1333 قبل الميلاد، وحكم لمدة 10 سنوات حتى وفاته المفاجئة عام 1323 قبل الميلاد، ثم تم تحنيط توت عنخ آمون ودفن في قبر مليء بالأعمال الفنية والمجوهرات والكنوز الأخرى.

وغطت رمال الصحراء المقبرة بسرعة وظلت مخبأة في الغالب لأكثر من 3000 عام، حتى جاء فريق كارتر الأثري، حيث  كشفت بعثة كارتر عن القطع الأثرية المذهلة بما في ذلك التابوت الذهبي الشهير والمومياء المحنطة بوي كينج نفسه.

وقالت كين: "لقد كانت أخبارًا عالمية عندما عرف العالم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في عام 1922، لأن المقبرة كانت سليمة تمامًا، وعلى الرغم من أن توت كان فرعونًا صغيرًا جدًا، إلا أن قبره كان مليئًا بأكثر من 5000 قطة أثرية استحوذت على خيال العالم منذ ذلك الحين".

وسيستمر معرض «Beyond King Tut» في متحف «National Geographic» في واشنطن حتى فبراير 2023.