أنت مع الأشخاص الخطأ.. علماء يكشفون كيفية تقليل الشعور بالوحدة
هناك أشخاص يعانون من القلق الاجتماعي أى يخافون من الشعور بالوحدة فغالبًا ما يشعرون بالإرهاق في ظل التجمعات - لكن أحد علماء النفس كشف عن كيفية التعامل مع هذا الصراع.
وفقًا لموقع “الديلي ميل” البريطاني تقول الدكتورة كارمن هارا، المؤلفة الأمريكية لكتاب الالتزام: البحث عن الحب والولاء من خلال النماذج السبعة، على سبيل المثال، أن هناك طرقًا لمحاولة محاربة الشعور بالعزلة عند المعاناة من هذه الحالة.
وأضافت الدكتورة كارمن أن المشاعر اليائسة هي إشارات من داخلك إلى أن شيئًا ما خطأ على مستوى أعمق وأن جوانب معينة من حياتك يجب أن تتغير.
وتكشف الدكتورة كارمن عن خمسة إجراءات يمكنك اتخاذها اليوم للخروج من العزلة.
1- حاول الوصول إلى جوهر ما يشعر به شخص أو موقف معين
إذا كنت قلقًا بشأن حدث اجتماعي قادم، يمكنك أن تكتب فالكتابة تجعلك تتخلص من المشاعر السلبية في أى وقت، والشعور أيضًا بتقديرك لذاتك من خلال أنك تشاور على الإيجابيات، كما أن حضورك للأحداث التى تدعم الشعور بتقدير ذاتك مهم.
2-صحتك العقلية والعاطفية أكثر أهمية من أي شيء
أصر الطبيب النفسي على أن "أحط نفسك بأناس طيبين حقًا". لا تكمن المشكلة دائمًا في أن تكون وحيدًا، إنه الشعور بالوحدة لأنك حول الأشخاص الخطأ.
إذا كان هناك شخص معين - سواء كان شريكًا أو صديقًا أو أحد أفراد العائلة - يجعلك تشعر بعدم الارتياح أو عدم الأمان أو التقليل من شأنك ، فأعد تقييم علاقتك به.
3- حان الوقت لوضع العلامات الحمراء لبعض الأشخاص
حان لوضع بعض المساحة بينكما والبحث عن شخص حقيقي وطيب القلب مثلك، بعض العلامات الحمراء التي يجب الانتباه لها لا ترد بالمثل على نفس الجهد الذي بذلته في العلاقة وتبطل عواطفك عندما تحاول شرح ما تشعر به.
تخلَّ عن عقلية العزلة والخوف من تعرضك للأذى أو الإحباط ؛ هناك الكثير من الأشخاص الذين لديهم نوايا صافية ويمكن أن يجعلوك تشعر بالشفاء والكمال والمحبة، وإلا ، إذا بقيت في صحبة سيئة ، فسوف تشعر بالوحدة أكثر مما لو كنت وحدك."
ما هو القلق الاجتماعي؟
اضطراب القلق الاجتماعي هو خوف كبير وطويل الأمد من المواقف الاجتماعية.
تشمل الأعراض الخوف من الأنشطة اليومية مثل بدء المحادثات أو الرد على الهاتف.
قد يتجنب المصابون أيضًا الاتصال بالعين ولديهم تدني احترام الذات.
قد يشعر البعض أيضًا بالمرض أو العرق أو الارتعاش أو خفقان القلب أو نوبات الذعر في المواقف الاجتماعية.
قد يخضع المصابون للعلاج السلوكي المعرفي أو يتناولون مضادات الاكتئاب.
إن أداء الأعمال اللطيفة يزيد من هرمونات الشعور بالسعادة في عقلك ويخلق إحساسًا بالمكافأة يذكرك بمدى القوة التي لديك للتأثير على هذا العالم بطرق إيجابية، إنه يربطك بالآخرين بشكل أعمق ويعزز الخيط المشترك الذي يسري في جميع أنحاء الجنس البشري: نحن جميعًا هنا لنحب ونُحب.
