غادة وضحى وسعاد.. ضيفات برنامج «طقوس الإبداع» على النيل الثقافية غدًا

تتنوع فقرات الحلقة الجديدة من برنامج “طقوس الإبداع” للإعلامي خالد منصور، على قناة النيل الثقافية بدءً من الساعة السابعة مساء غدٍ الأربعاء، حيث يناقش رواية "كوتسيكا" للكاتبة غادة العبسي، ورواية "السلاحف لا تشعر بالوحدة" للكاتبة ضحى صلاح، والمجموعة القصصية "دمية خشب" للكاتبة سعاد محمد التهامي.

رواية "كوتسيكا" – الكاتبة غادة العبسي

وتتبع روايتها كوتسيكا سيرة مصنع كوتسيكا لصناعة الكحول والبيرة بمنطقة طرة في مصر قبل أكثر من 100 عام، من خلال حكاية عائلة كوزيكا اليونانية التي استقرت بمصر في ظل ظروف اجتماعية وثقافية وسياسية ودينية فارقة في تاريخ مصر واليونان.

ويكتشف القارئ مع رحلة الرواية التي تقع في أكثر من 370 صفحة، كيف هاجر تيوخاري كوزيكا من اليونان إلى الإسكندرية، وأصبح شاهدًا على مذبحة الإسكندرية الشهيرة وما وقع بعدها من احتلال بريطانيا لمصر، وكيف أسس أول فابريكة للكحول في الشرق الأوسط بمساعدة أخيه "بوليخروني"، وألحق بها مصنعًا آخر لصناعة البيرة.

وتسرد الرواية حقائق عن حياة اليونانيين في مصر خلال تلك الفترة وحتى قيام ثورة 23 يوليو، وإسهامات الصنّاع الأجانب في نهضة مصر الصناعية التي حاربتها انجلترا بقوة، عالم المال والرشاوى والصفقات، وحصول تيوخاري على لقب ملك السبرتو.

والدكتورة غادة العبسي كاتبة وطبيبة ومطربة مصرية، تخرجت في كلية الطب جامعة عين شمس عام 2006 وحصلت على الماجيستير عام 2012.

صدر لها روايات"الفيشاوي" 2016، "الإسكافي الأخضر" 2017، والتي حصلت على جائزة أخبار الأدب لعام ،2016  "ليلة يلدا" 2018، والتي وصلت القائمة القصيرة لحائزتي ساويرس الثقافية لعام ٢٠٢٠ وجائزة الشيخ زايد لعام ٢٠٢١، "سدرة" 2021، "كوتسيكا" 2021، ومجموعات قصصية "حشيشة الملاك" 2013، "أولاد الحور" 2014، والتي حصلت على جائزة المسابقة المركزية لهيئة قصور الثقافة-دورة صبري موسى عام2014، "بيت اللوز" 2018.

وحصلت على الزمالة الفخرية في الكتابة من جامعة آيوا بالولايات المتحدة الأمريكية 2017، ومنحة برنامج الكتابة العالمي لعام 2017 بجامعة آيوا بالولايات المتحدة، عضو مجلس خريجي التبادل الدولي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، عضوة لجنة القصة - المجلس الأعلى للثقافة “2017- 2018”.

كما حصلت على جائزة نادي القصة لعام 2015-2016 فرع القصة-المركز الأول عن قصة بيت اللوز، وجائزة مجلة دبي الثقافية لعام 2015-2016 فرع الرواية، وجائزة إحسان عبد القدوس للقصة القصيرة لعام2014-المركز الثاني عن قصة (وحياة قلبي وأتراحه)، وجائزة نازك الملائكة للإبداع النسوي لعام2014-وزارة ثقافة العراق-فرع القصة القصيرة عن قصة (مانوليا)-مركز ثالث.

عملت كمطربة (صوليست) في دار الأوبرا المصرية من عام 1999 وحتى 2002.

رواية "السلاحف لا تشعر بالوحدة" للكاتبة ضحى صلاح

هل تستطيع أن تهرب من الحزن؟ هل تستطيع حقًا أن تكون وحيدًا وثقل الكون يسقط عليك.. وحدك؟ ماذا لو أغلقت على نفسك دولاب أبيك الذي توفي لتوه مصطحبًا سلحفاتك لتحاول.. فقط لتحاول…

يوم وفاة والدها تحبس رؤى نفسها في دولابه برفقة سلحفاتها محاولة تخطي أزمتها، لكن بدلًا من ذلك تجد نفسها في مواجهة مع ذاتها، وكل المشاكل التي حاولت الهروب منها.

ضحى صلاح.. كاتبة مصرية حداثية ومترجمة، تخرجت في كلية دار العلوم، تعمل في كتابة الإعلانات والترجمة، وكتابة المقالات، وتقضي وقت فراغها في قراءة قصص الأطفال وتعلم اللغة الیابانیة. 

صدر لها روايات "فانيلا " 2012، "عزيزي السيد جي" 2013، "رسول القمر"2014، "سهم غرب" 2016 التي حصلت على جائزة أخبار الأدب في دورتها الأولى عام 2015، "لون مثالي للغرق" 2020 والتي وصلت للقائمة القصيرة لجائزة يحيى حقي ٢٠٢١ والقائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية ٢٠٢١، "طریق مختصرة إلى الفردوس" 2021 والتي وصلت للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع ، "السلاحف لا تشعر بالوحدة" 2022.

لها عدد من الترجمات ومنها "الغريب" لـ سي إس دافي، "قصة شريرة" لـ رانتاكار ماتاري، "سندر" لماريسا ماير، و"حطمني" لطاهرة مافي.

المجموعة القصصية "دمية خشب" للكاتبة سعاد محمد التهامي

كتبت الإعلامية والناقدة ناهد الطحان عن المجموعة تقول : "تغوص بنا الأديبة سعاد محمد في مجموعتها القصصية ( دمية خشب ) الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2020 ، منقبة في عتمات الروح وعذابات المستضعفين، من قسوة الواقع وبراءة الحلم والرغبة في الخروج من شرنقة التنمر والضعف والاغتراب في شخص الأنثي التي تعاني اصرار المجتمع علي ترسيخ صورة ذهنية منسوخة من جيل إلي جيل، صورة صماء تنسجم مع قناعاته ، في اشارة لعنوان المجموعة القصصية (دمية خشب) التي ترمز للغياب والاغتراب والضعف واختزال مشاعر واحتياجات الأنثي في قالب جميل ولكن بلا روح أو حياة، وهو ماعبرت عنه الكاتبة في مجموعتها القصصية في العديد من القصص، والتي عالجت فيها نماذج نسائية عانت من صور متباينة من التهميش واستلاب الروح والعبث بمصايرها".

وسعاد محمد التهامي كاتبة حصلت على ليسانس الآداب قسم التاريخ والآثار المصرية والإسلامية من جامعة الإسكندرية 2009، ثم الماجستير في العلاقات الدولية 2014.

صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان "دُمية خشب" إصدار الهيئة العامة للكتاب  "سلسلة كتابات جديدة" عام 2020 التي وصلت للقائمة القصيرة في جائزة ساويرس الثقافية 2021، بعد مشاركتها في العديد من الكتب الجماعية مثل "قيود وهمية"، "الفتيات لا تحب فصل الربيع"، "قطرات مطر".

فازت بالمركز الثاني في مسابقة وزارة الثقافة فرع القصة القصيرة – عام 2018، جائزة صالون "هدير"الخاصة عن النص المسرحي "الباب المقفول" دورة محسن مصيلحي – عام 2017.