رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القصة الكاملة لمصرع 4 أشقاء صعقا بالكهرباء في أرض زراعية بالفيوم

الاهالى
الاهالى

حالة من الحزن المشوب بالغضب أصابت أهالي محافظة الفيوم، بسبب الإهمال الذي أدى إلى إزهاق أرواح بريئة صعقاً بالكهرباء، القاتل المزعج الذي يحصد أنفس ضحاياه في لحظات دون رحمةً أو شفقة.

حيث لقى 4 أشقاء تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 60 عاماً مصرعهم صعقاً بالكهرباء بعدما سقط سلك كهربائي من الضغط العالي عليهم أثناء قيامهم بري الأرض الزراعية الخاصة بهم، واتشحت القرية بالسواد حزناً عليهم وهم: سيد راغب جويد حبلوك، 60 سنة، ورمضان راغب جويد حبلوك، في العقد الخامس من العمر، ومحمد راغب جويد حبلوك في العقد الخامس من العمر، وجودة راغب جويد حبلوك 40 سنة.

وقال عطية محمود، أحد أقارب المتوفيين، إنهم الضحايا كانوا يتمتعوا بالسيرة الحسنة وحسن الأخلاق، يسعون على أكل عيشهم، كانت ظروفهم المادية صعبة، ولديهم أبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأضاف حمدي موسى، أحد أقارب المتوفيين الضحايا، أنهم في صدمة غير قادرين على استيعابها حتى الآن، الله يرحمهم ويصبر قلوبنا وأولادهم، وشقيقهم الخامس الذي يعمل في المملكة العربية السعودية وبمجرد معرفته بالخبر المشؤوم نزل في الحال لحضور الجنازة، الأشقاء الأربعة كانوا في أرضهم الزراعية يقومون بريها وفجأة سقط على أحدهم سلك الكهرباء حاول الآخر إنقاذه فتوفى في الحال فحاول الثالث إنقاذهم فتوفى هو الآخر وأيضاً الرابع توفى، فهو قدر الله وقضاءه.

واتشحت «عزبة الوارث» التابعة لمركز إطسا في الفيوم بالسواد والحزن، بعد فقدان 4 من الشباب أشقاء فجأةً، توفوا صعقًا بالكهرباء أثناء ري أرضهم الزراعية.

وأدى الآلاف من الأهالي بالعزبة والقرى المجاورة لها صلاة الجنازة عليهم منذ قليل، وتم تشييع جثامينهم ودفنهم في مقابر الأسرة.

البداية بتلقي الأجهزة الأمنية بالفيوم إشارة من الوحدة الصحية بقرية الحجر التابعة للقرية، بوصول كل من سيد راغب جويد، ورمضان راغب جويد، ومحمد راغب جويد، وجودة راغب جويد، مقيمون بناحية عزبة الوارث بمركز إطسا، جثثًا هامدة، لتعرضهم للصعق الكهربي.

وتوصلت التحريات الأولية، وبعد سماع شهود العيان، إلى أنه أثناء قيامهم بري أرضهم الزراعية، تعرضوا للصعق الكهربائي، بعد سقوط كابل كهربي ضغط عالي.

وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على جهات التحقيق قررت التصريح بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، وطلبت التحريات حول الواقعة وظروفها وملابساتها.