رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معلومات الوزراء: 8 خطوات لحماية خصوصيتك وبصمتك الرقمية

معلومات الوزراء
معلومات الوزراء

نشر مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء خلال الإصدار الأسبوعي 66 اليوم الجمعة 12 أغسطس تقرير مفصل عن "كيفية حماية بصمتك الرقمية" وفق نشرة أمن المعلومات، والتي تتناول أهم الأحداث الخاصة بأمن المعلومات، إضافةً إلى التوعية بمخاطر الفضاء الإلكتروني.

ما الخصوصية؟

هناك العديد من التعريفات المختلفة للخصوصية، ولكن هنا سيتم التركيز على الخصوصية الشخصية، وحماية المعلومات الخاصة بك التي يجمعها الآخرون.

في عالم اليوم الرقمي، ستندهش من عدد الكيانات المختلفة التي لا تجمع معلومات عنك فحسب، بل تشارك بعد ذلك هذه المعلومات أو تبيعها بشكل قانوني. 

في كل مرة تقوم فيها بتصفح أو شراء شيء ما عبر الإنترنت، تشاهد الفيديو أو تقوم بالبحث في شبكة الإنترنت، أو تقوم بزيارة طبيبك، أو تستخدم تطبيقا على هاتفك الذكي، أو التلفزيون الذكي، أو أي أجهزة منزلية أخرى، يتم جمع معلومات عنك. 

يمكن استخدام هذه المعلومات لبيع سلع أو خدمات لك، أو تحديد أسعار الفائدة على القروض التي ربما تناسبك، أو تحديد نوع الرعاية الطبية التي ربما تحتاج إليها، أو الوظائف التي يحق لك الحصول عليها. بالإضافة إلى ذلك، إذا وقعت هذه المعلومات في الأيدي الخطأ، فيمكن للمهاجمين عبر الإنترنت استخدامها لاستهدافك ومهاجمتك.

الخصوصية - حماية بصمتك الرقمية

الهدف من الحفاظ على الخصوصية الشخصية هو إدارة بصمتك الرقمية، أي محاولة حماية المعلومات التي يتم جمعها عنك والحد منها. 

أعلم أنه في عالم اليوم الرقمي، يكاد يكون من المستحيل التخلص من بصمتك الرقمية، أو منع كل مؤسسة من جمع معلومات عنك، يمكننا فقط تقليله.

الخطوات التي يمكنك اتخاذها للمساعدة في حماية خصوصيتك

  • لا توجد خطوة واحدة يمكنك اتخاذها لمعالجة جميع مخاوف الخصوصية الخاصة بك. ولكن ستحتاج إلى اتخاذ مجموعة متنوعة من الخطوات، كلما اتخذت خطوات أكثر أمكنك المساعدة في حماية خصوصيتك.
  • حدَّد ما تنشره وتشاركه مع الآخرين عبر الإنترنت، على سبيل المثال على وسائل التواصل الاجتماعي. يتضمن ذلك توخي الحذر من الصور أو صور السيلفي التي تشاركها.
  • عند إنشاء حسابات عبر الإنترنت، راجع المعلومات التي تجمعها المواقع عنك عن طريق التحقق من سياسة الخصوصية الخاصة بها، وقدِّم فقط ما تحتاج إليه تمامًا. إذا كانت لديك مخاوف بشأن ما يجمعونه، فلا تستخدم الموقع.
  • اعلم أنه بغض النظر عن خيارات الخصوصية التي تحددها، يتم جمع معلومات عنك، خاصة على الخدمات المجانية، مثل Facebook أو WhatsApp تستند هذه الخدمات في نموذج أعمالها على جمع البيانات حول ما تفعله والأشخاص الذين تتفاعل معهم. إذا كنت مهتمًا حقًّا بخصوصيتك، فقنِّن استخدامك لمثل هذه المواقع.
  • راجع تطبيقات الهاتف المحمول قبل تنزيلها وتثبيتها. هل من مصدر موثوق؟ هل كانوا متاحين لفترة طويلة؟ هل لديهم الكثير من التعليقات الإيجابية؟ تحقَّق من متطلبات الأذونات. هل يحتاج تطبيق الهاتف المحمول حقًا إلى معرفة موقعك أو الوصول إلى جهات الاتصال الخاصة بك؟ إذا كنت لا تشعر بالراحة، فاختر تطبيقًا مختلفًا. ابحث عن التطبيقات التي تعزز الخصوصية وتمنحك خيارات الخصوصية، بينما قد تضطر إلى دفع المزيد مقابل تطبيق يحترم خصوصيتك، فقد يكون الأمر يستحق ذلك.
  • ضع في اعتبارك استخدام شبكة افتراضية خاصة (VPN) لاتصالات الإنترنت، خاصةً عند استخدام شبكة عامة، مثل شبكة WiFi المجانية.
  • عند استخدام متصفح، اضبط خيارات الخصوصية على الوضع الخاص أو وضع التصفح المتخفي؛ للحد من المعلومات التي تتم مشاركتها، وكيفية استخدام ملفات تعريف الارتباط وتخزينها وحماية سجل التصفح الخاص بك. ضع في اعتبارك امتدادات الخصوصية مثل Privacy Badger أو المتصفحات التي تركز على الخصوصية.
  • ضع في اعتبارك استخدام محركات البحث المجهولة المصممة للخصوصية، مثل DuckDuckGo أو StartPage.

من نواحٍ عديدة، تعد الخصوصية أمرًا يصعب عليك حمايته؛ حيث إن الكثير من خصوصيتك يعتمد على قوانين الخصوصية ومتطلبات البلد الذي تعيش فيه، وأخلاقيات الشركات التي تتعامل معها. على الرغم من أنه لا يمكنك أبدًا حماية خصوصيتك بالكامل في هذا العصر التكنولوجي الذي نعيش فيه، فإن هذه الخطوات ستساعد في الحد من كمية المعلومات التي يتم جمعها عنك.