رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المطران عطاالله حنا يستقبل وفدًا من الجولان العربى السورى

عطالله حنا
عطالله حنا

استقبل المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، وفدًا من الجولان العربي السوري المحتل، والذين يقومون بجولة في مدينة القدس، ومن ثم سوف يتوجهون إلى مدينة رام الله.

وقد رحب سيادة المطران بهذا الوفد الجولاني الكريم، قائلًا إن: "أهلنا في الجولان كانوا دومًا مدرسة قومية عروبية سورية وطنية بامتياز، رغمًا عن كل الضغوطات والابتزازات التي تعرضوا وما زالوا يتعرضون لها إلا أنهم حافظوا على هويتهم العربية السورية وانتمائهم لوطنهم الأم سوريا، وكما نتمنى ونطالب بأن يزول الاحتلال في فلسطين نتمنى أيضًا أن يزول الاحتلال في الجولان العربي السوري لكي يعود الجولان إلى وضعه الطبيعي". 

وتابع: نوجه التحية من خلالكم لكل أهلنا في الجولان، ولكل أهلنا في سوريا الحبيبة التي تعرضت للمؤامرات، وما زالت تتعرض لمشاريع التركيع والإذلال، ولكن سوريا ستبقى دومًا كما عهدناها بقيادتها وجيشها وشعبها عنوانًا للبسالة والإباء والدفاع عن الحق والعدالة والانحياز للقضية الفلسطينية العادلة.

وكان قد قال المطران عطاالله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم، أن السلطات الاحتلالية الغاشمة إنما تستعمل دماء الفلسطينيين كورقة انتخابية في مرحلة التنافس والدعاية التي تأتي قبل الانتخابات.

وتابع: تتنافس الأحزاب الصهيونية في عدائها وكراهيتها للفلسطينيين وتآمرها على الحقوق الفلسطينية الثابتة التي لا تسقط بالتقادم.

مضيفًا: يقتلون ويدمرون ويخربون ويعتقدون بأن هذا بطولة في حين أن هذا هو ظلم وقمع واستهداف وتطاول على الشعب الفلسطيني وحقوقه وحريته وكرامته.

وتابع عطاالله: دماء الفلسطينيين ليست رخيصة لكي تكون ورقة انتخابية، والفلسطينيون يرفضون بأن تستغل دماء الشهداء بهذا الأسلوب القذر الذي يدل على انعدام للإنسانية والقيم الأخلاقية.

وتابع: لا توجد قوة قادرة على تحطيم إرادة الفلسطينيين والنيل من عزيمتهم وعدالة قضيتهم، فالقضية العادلة تبقى عادلة حتى وإن تآمر عليها المتآمرون وخطط لتصفيتها بعض المتخاذلين، كل التحية لشعبنا الفلسطيني في هذا الزمن الذي نمر به في كل الأزمان والأوقات، مؤكدين أنه من الأهمية بمكان توحيد الصفوف، ونبذ الانقسامات لكي نكون جميعًا في خندق واحد في دفاعنا عن عدالة قضيتنا.