رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بلينكن: سنفعل المعاهدة الدفاعية فى حال تعرض الفلبين لأى هجوم

بلينكن
بلينكن

تعهد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، السبت، بفعل المعاهدة الدفاعية (MDT) في حال تعرض الفلبين لأي هجوم، لافتًا إلي أن ابتعاد الصين عن محادثات المناخ قد تكون له عواقب دائمة على المنطقة والكوكب.  

وأضاف بلينكن عشية اجتماعه مع المسئولين الفلبينيين: "أتطلع إلى تعزيز العلاقة القوية بين الولايات المتحدة والفلبين والتزاماتنا المشتركة بالديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون والأمن والازدهار".

وبحسب وكالة بلومبيرج الأمريكية، فإنه من المتوقع أن يسلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الضوء على التزام واشنطن بمعاهدة الدفاع المشترك "MDT" مع الفلبين، ورفع حماية حقوق الإنسان وحرية الصحافة خلال زيارته الرسمية الأولى إلى البلاد اليوم السبت.  

وقال بلينكين، في تغريدة عبر موقع تويتر بعد وقت قصير من وصوله إلى البلاد: "إنني أتطلع إلى تعزيز العلاقة القوية بين الولايات المتحدة والفلبين، والتزاماتنا المشتركة بالديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون والأمن والازدهار".

تفاصيل أجندة زيارة بلينكن إلى الفلبين

وأشار التقرير الأمريكي إلى أن زيارة بلينكن إلى الفلبين التي ستتضمن لقاء الرئيس فرديناند ماركوس جونيور، تعد المرة الأولى التي يزور فيها كبير الدبلوماسيين الأمريكيين الفلبين، أقدم حليف للولايات المتحدة في المنطقة، منذ أكثر من ثلاث سنوات، والتي كان آخرهم مايك بومبيو في مارس 2019.

ونقلت الوكالة عن مسئول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية: "نعتقد أن المشاركة المبكرة والمتكررة ستضعنا في وضع يؤهلنا لتعزيز مصالحنا وقيمنا المشتركة".

وقبل بلينكن، كان كبار المسئولين الأمريكيين الآخرين الذين زاروا الفلبين من بينهم نائبة وزير الخارجية ويندي شيرمان في أوائل يونيو، والرجل الثاني دوغلاس إمهوف، الذي قاد الوفد الأمريكي إلى حفل تنصيب الرئيس في 30 يونيو الماضي.

تأتي محطة بلينكن في العاصمة الفلبينية بعد سلسلة من الاجتماعات التي عقدت في بنوم بنه بكمبوديا، حيث التقى وزراء الخارجية في جميع أنحاء المنطقة لحضور الاجتماع الخامس والخمسين لوزراء رابطة دول جنوب شرق آسيا.

توترات متصاعدة بين واشنطن وبكين

وتجري الصين حاليًا تدريبات بالذخيرة الحية في سبع مناطق محيطة بتايوان، ومن المتوقع إجراء بعض التدريبات في مناطق تعتبر الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي جزءًا من مياهها الإقليمية.

ويأتي استعراض القوة بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي لتايوان، في خطوة أثارت غضب بكين.

يُنظر إلى تصرفات الصين حول تايوان على أنها تصعيدية ولم يسبق لها مثيل في الآونة الأخيرة، ولكن في مناطق أخرى في المنطقة، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي، تتحدى بكين بشكل متزايد حدود ما يعتبر سلوكًا عسكريًا مقبولًا.