رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«إكسبرس» تشيد بتقدم مصر في «الآثار» بعد اكتشاف أقدم معبد للشمس

معبد الشمس
معبد الشمس

وصفت صحيفة «إكسبرس» البريطانية، اكتشاف واحد من معابد الشمس المفقودة في مصر بأنه اختراق جديد وكبير في علم الآثار، حيث يبلغ عمر المعبد أكثر من 4500 عام، حيث تم بناءه في عهد المملكة المصرية القديمة.

إنجاز آثري مصري جديد

وقالت الصحيفة إن علماء الآثار حققوا إنجاز جديد وكبير بعد العثور على أنقاض أول معبد للشمس، والذي كان يعد ضمن 4 معابد مفقودة، حيث كان الباحثون يجرون عمليات الحفر في مقبرة أبو صير، بالقرب من سقارة في مصر، عندما اكتشفوا أدلة على مبنى من الطوب اللبن وكتل من «الكوارتز»، ولكن هذا الاكتشاف من بين الموقع المكون من 14 هرمًا ملكيًا مصطبًا ومقابرًا يمكن أن يكون مميزًا للغاية.

وتابعت: «أنه إذا ثبت أن المعبد هو بقايا لمعبد الشمس، وهي سلسلة المعابد التي شيدت؛ لتكريم رع إله الشمس، سيكون هذا أهم اكتشاف أثري فرعوني في السنوات الأخيرة».

هل يكشف الفخار أسرار جديدة عن الفراعنة؟

وأكدت الصحيفة أنه من خلال دراسة الفخار، على وجه الخصوص، يأمل علماء الآثار في اكتساب رؤى جديدة عن المصريين القدماء الذين كانوا أحياء خلال الأسرة الخامسة، كما اكتشف علماء الآثار الإيطاليون والبولنديون بعض الطوابع الموحلة التي تحمل أسماء ملوك الأسرة الخامسة.

وقال ماسيميليانو نوزولو، المدير المشارك في التنقيب، وعالم الآثار في الأكاديمية البولندية للعلوم: «حفر علماء الآثار في القرن التاسع عشر جزءًا صغيرًا جدًا من هذا المعبد المبني من الطوب اللبن أسفل المعبد الحجري، وخلص نيوسيرا إلى أن هذه كانت مرحلة بناء سابقة لنفس المعبد».

وتابع: «تثبت اكتشافاتنا الآن أن هذا كان مبنى مختلفًا تمامًا، تم تشييده قبل نيوسيرا»، مضيفًا: «الغرض الأساسي من المعبد هو أن يكون مكانًا لتأليه الملك الحي».

وأكدت الصحيفة أن المؤرخون يعتقدون أن أن ستة من الفراعنة السبعة في الأسرة الخامسة كان لديهم معابد للشمس بنيت لهم، لكن تم العثور على إثنين فقط من المعابد، ولكن بعض المعلومات تشير إلى أن المعابد المفقودة الباقية موجودة في منطقة أبو صير.