رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قتيلان في نقطة حدودية بالكونغو الديموقراطية

الكونغو
الكونغو

قُتل شخصان على الأقل الأحد عندما أطلق جنود قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة النار عند معبر حدودي مع أوغندا في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، بعد أسبوع على تظاهرات عمت هذه المنطقة ضد البعثة الأممية.
أظهر مقطع فيديو تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي رجالًا، بينهم واحد على الأقل يرتدي زي الشرطة والآخر الزي العسكري، يتجهون نحو الموكب المتوقف على الجانب الآخر من الحاجز المغلق في كاسيندي، في إقليم بيني الحدودي مع أوغندا.
وبعد جدل، أطلق من يشتبه بأنهم من الخوذ الزرق النار قبل فتح الحاجز وعبوره.
وذكر بيان أصدرته بعثة الأمم المتحدة "أطلق جنود من لواء التدخل التابع لبعثة الأمم المتحدة لإرساء الاستقرار في جمهورية الكونغو الديموقراطية (مونوسكو) النار عند عودتهم من الإجازة، في نقطة حدودية لأسباب غير مبررة ومنعوا العبور. أدى هذا الحادث الخطير إلى خسائر في الأرواح وإصابات خطيرة" بدون تقديم حصيلة دقيقة.
وقال أحد مسؤولي المجتمع المدني في كاسيندي، جويل كيتوسا، إن "الحصيلة قتيلان" مشيرا إلى إصابة 14 آخرين.
وأعربت المبعوثة الأممية إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية بينتو كيتا عن "صدمتها الشديدة لهذا الحادث الخطير"، بحسب بيان البعثة.
وأضاف بيان البعثة "أمام هذا السلوك المشين وغير المسؤول، تم التعرف على مرتكبي إطلاق النار وتوقيفهم في انتظار نتائج التحقيق الذي بدأ بالفعل بالتعاون مع السلطات الكونغولية".
وتابع "كما تم إجراء اتصالات مع البلد الأم لهؤلاء الجنود للتمكن من الشروع في الإجراءات القانونية بشكل عاجل بمشاركة الضحايا والشهود، من أجل اتخاذ عقوبات يقتدى بها في أقرب وقت ممكن"، بدون الإشارة إلى جنسياتهم.