رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

180 قطعة مذهلة.. سان فرانسيسكو تستضيف معرض الملك رمسيس

تمثال رمسيس
تمثال رمسيس

تستضيف متاحف الفنون الجميلة في سان فرانسيسكو الأمريكية معرض "رمسيس الكبير وذهب الفراعنة" وفقًا لما نقله موقع" مارينا تايمز" الأمريكي.

معرض رمسيس الكبير وذهب الفراعنة

ويروي المعرض  قصة أحد أكثر الحكام الأسطوريين في تاريخ العالم  وهو الملك رمسيس - من خلال 180 قطعة مذهلة تتعلق بحكمه الذي دام 67 عامًا، لم يغادر الكثير منها مصر من قبل.

رمسيس الكبير

العصر الذهبي لمصر

وبصفته الفرعون الثالث في الأسرة التاسعة عشرة، يعتبر رمسيس الكبير، أحد أقوى قادة المملكة الحديثة وأكثرهم شهرة، وهي الفترة التي كانت فيها مصر إمبراطورية غنية وقوية.

وقام رمسيس بتوسيع المعالم العامة ومشاريع البناء، بما في ذلك النقوش البارزة التي تصور انتصار مصر في المعارك، وخلال فترة حكمه، أقام العديد من المعابد والمسلات والتماثيل التي تعكس ثراء مصر.

ويأتي المعرض إلى سان فرنسيسكو بعد غياب دام أكثر من 30 عامًا، وتظهر التماثيل والتوابيت والأقنعة والمجوهرات وكنوز المقابر الذهبية المزخرفة ليس فقط ثروة الفراعنة، ولكن أيضًا المهارات الهائلة لبناة وفناني المقابر المصريين القدماء. 

ووفقًا للموقع الأمريكي، سيتم عرض كنوز من المقابر الملكية في دهشور وتانيس، والتي لم يسافر الكثير منها إلى الولايات المتحدة من قبل.

تعامد الشمس على وجه رمسيس

مقتنيات معرض سان فرانسيسكو

ويقدم المعرض عددًا من المقتنيات الفرعونية، منها القطع الذهبية والفضية من المقابر الملكية من المملكة الوسطى (الأسرة الثانية عشرة)، حوالي 600 عام قبل رمسيس، ومن الأسرتين 21 و22، بعد حوالي 200 إلى 300 عام.

وتقع مقبرة رمسيس العظيم في وادي الملوك، وقد تعرضت للنهب في العصور القديمة، ولكن يعرض المعرض عددًا من المقتنيات من مقبرة رمسيس منها طوق برأس الصقر.

كما سيقدم العرض رأس تمثال ضخم لرمسيس الثاني من الأسرة التاسعة عشرة، تم إنشاؤه من الحجر الجيري الأحمر ويبلغ ارتفاعه أكثر من 90 بوصة مع غطاء رأس ممدود على طراز أوزوريس، يمثل الموت والبعث ويظهر رأس رمسيس الثاني  بإكليل على شكل كوبرا.

ويقام المعرض بالشراكة مع المجلس الأعلى للآثار وترعاه معارض التراث العالمي.

ويوضح جون نورمان، رئيس معارض التراث العالمي  أن "الزوار لن يشاهدوا القطع الأثرية التاريخية التي لا تقدر بثمن فحسب، بل يمكنهم أيضًا الانتقال إلى المعابد المصرية في رحلة واقع افتراضي مثيرة عبر رمال الصحراء الكبرى" وبمجرد أن ينتهي هذا المعرض من جولته، ستعود الأشياء إلى مصر حيث من المحتمل ألا تسافر مرة أخرى لعقود.