رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير: الوظائف تحولت إلى نظم أكثر تقدمًا خلال جائحة كورونا

الاسكوا
الاسكوا

قالت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، إن الذكاء الاصطناعي هو نهج جديد يجرى من خلاله تلقين الآلات أو تعليمها المنطق البشري لكي تؤدي بمقتضاه أفعالها وردود أفعالها دونما أخطاء، وفي الآونة الأخيرة، أخذ الذكاء الاصطناعي يجعل التواصل اللفظي مع الأجهزة أمرًا عاديًا، من خلال تعزيزه للعديد من الأنشطة والمهن اليومية، وتجلى ذلك خلال جائحة كوفيد-19.

وتابعت "الإسكوا" في تقرير لها، حصل "الدستور" على نسخة منه، أن العديد من الوظائف خلال جائحة كورونا تحولت إلى نظم أكثر تقدمًا تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وهذا ما تطلب تغييرًا في طريقة تنفيذ المهام المحددة للوظائف، ولفحص كيفية تعزيز الوظائف بالذكاء الاصطناعي، وضع معهد قطر لبحوث الحوسبة منهجًا قائمًا على الذكاء الاصطناعي يقيس مدى تأثير أتمتة الذكاء الاصطناعي على الوظائف.

وأقامت الإسكوا شراكة مع المعهد ووسعت نموذجه لقياس الذكاء الاصطناعي ليشمل أكثر من 1.7 مليون من إعلانات الوظائف عبر الإنترنت المستقاة من 19 بلدًا عربيًا، وتعبر درجات الذكاء الاصطناعي عالية في المستقبل، فإن هذه الوظيفة ستستخدم على الأرجح امتدادات تكنولوجية لتسهيل مهامها. لكن من أجل أداء وظيفة ذات درجة ذكاء اصطناعي منخفضة في المستقبل، فإن الوظيفة ستستخدم في الغالب ذات المستوى من تكامل التكنولوجيات، إن وجدت، لأداء مهامها. وجدير بالذكر أن درجة الذكاء الاصطناعي لا تعبر عن درجة استبدال العمالة بالتكنولوجيا. 

ومن المتوقع أن تكون الوظائف التي لها درجة ذكاء اصطناعي بنسبة 100% فقط مؤتمنة بالكامل في المستقبل، وكشف التحليل عن أن متوسط درجات مؤشر الذكاء الاصطناعي في المنطقة العربية يبلغ نحو 36% ولن تكون مجموعة المهام في وظيفة بعينها مؤتمنة أبدًا بنسبة 100%، على الأقل من الآن وحتى تحقيق خطة عام 2030. ويبدو أن الذكاء الاصطناعي سيؤثر تأثيرًا كبيرًا على كيفية تنفيذ الأنشطة إذ أنه أخذ يدخل أكثر فأكثر في المهام اليومية.