رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا تتعهد بالرد على انضمام فنلندا والسويد لحلف الشمال الأطلسى

الرئيس الروسي السابق
الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف

تعهد الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف بأن انضمام السويد وفنلندا لعضوية حلف شمال الأطلسي "الناتو" سيقابل برد عسكري.

 

وقال ميدفيديف، الذي يرأس الآن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، بعد اجتماع عن الوضع الأمني على طول الحدود مع فنلندا وتبلغ 1300 كيلومتر: "إنه إذا استضاف البلدان قواعد للناتو وأسلحته، فحينئذ سيكون رد فعلنا متناسبا مع ذلك".

 

وتقوم الدول الأعضاء بالحلف حاليا بالمصادقة على عضوية السويد وفنلندا، بعد أن استندا إلى مخاوف أمنية كسبب لطلب عضوية الناتو بعد مهاجمة موسكو أوكرانيا.

 

واعتبر ميدفيديف قرار البلدين بالانضمام للناتو، أن الوضع الأمني في منطقة بحر البلطيق سيئ "لأن بحر البلطيق أصبح الآن فعليا بحرا تهيمن عليه دول الناتو".

 

واتهم ميدفيديف البلدين بتأثرهما "عبر المحيط وببروكسل". 

 

وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: إنه "يتعين الآن مراجعة العلاقات مع الدولتين من الجانب الروسي".

 

في الخامس من يوليو الماضي، أطلقت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي إجراءات المصادقة على انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو، في قرار يعد تاريخيا لدولتين شماليتين دفعتهما إليه الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا.

 

وأعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، قبل أن يوقع سفراء الدول الأعضاء في الحلف هذه البروتوكولات خلال احتفال أقيم في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل أن "توقيع بروتوكولات الانضمام يطلق عملية المصادقة في كل من الدول الأعضاء". 

 

وأضاف الأمين العام لحلف الناتو: "عندما نصبح 32 عضوا سنكون أقوى (...) في وقت نواجه فيه أخطر أزمة أمنية منذ عقود". 

 

وذكّر ستولتنبرج بأنه "بعد أسابيع من المحادثات المكثفة حول المخاوف الأمنية التي طرحتها تركيا، تم التوصل إلى أرضية مشتركة ودعت قمة مدريد البلدين المرشحين للانضمام إلى الناتو".