برلمانية تطالب الحكومة بتنفيذ حملات التطعيم والتعقيم للكلاب الضالة
طالبت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب، من الحكومة بصفة عامة ومن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم والبحث العلمى والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، واللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، وضع خطة لمواجهة ظاهرة تزايد عدد الكلاب الضالة بالتعقيم، ليتولى جميع المحافظين ومديرى مديريات الصحة والسكان ومديرى مديريات الطب البيطري على مستوى الجمهورية لتنفيذها لمواجهة كل ما يتعلق بملف انتشار الكلاب بمختلف المحافظات والمدن والمراكز والأحياء والقرى على مستوى الجمهورية، والتوقف عن قتل الكلاب والقطط الضالة.
كما طالبت الجزار، فى بيان لها أصدرته اليوم، بتنفيذ حملات التطعيم والتعقيم للكلاب الضالة التى أصبحت ذعرًا وفزعًا كبيرين بدون مبرر حتى تصبح الكلاب آمنة مع المواطنين وحتى يطمئن المواطنون على أنفسهم وأطفالهم، مع توفير مصل علاج عقر الكللاب فى مختلف المستشفيات والمراكز الطبية.
وأكدت النائبة سميرة الجزار أن بعض الأهالي أكدوا أن هناك بعض الكلاب تعانى من مرض "الجرب" ويمكن علاجه بسهولة بوضع بودرة خاصة على الكلاب لحمايتهم وحماية المواطنين.
وأكدت النائبة سميرة الجزار على ضرورة أن تسارع الحكومة بوضع الخطة وتنفيذها لحماية المواطنين والرفق بالكلاب وتعقيمهم وعلاجهم، الخطورة تكون من الكلاب المسعورة ونسبتها لا تذكر لأن الكلاب السليمة تطارد أى كلب مسعور لطرده من بينها، إن ذعر المواطنين من الكلاب يأتي لعدم دراية والخوف غير المبرر للصديق الوفى للإنسان، إن اهتممنا براعيته، وهذه المسئولية أضعها بيد المسئولين لتوعية المواطنين وطمأنتهم على أنفسهم وأولادهم، وبأنه ليست هناك كلاب مسعورة، وأن يلتزم المسئولين والطب البيطرى برعاية الكلاب الضالة وتعقيمهم، والتوقف عن قتل الكلاب غير الرحيم وغير المبرر ومخالفة القانون الذي جرم حملات قتل وتسميم الكلاب والقطط فى الشوارع.
وأشارت إلى أن هناك نموذجًا رائعًا للرفق بالحيوان، حيث إن حي غرب القاهرة أخذ جميع الكلاب الضالة في حي غرب وقاموا بتطعيمهم وتعقيمهم وعلاجهم وقاموا بإرجاعهم لنفس أماكنهم وأصبحوا يلعبون مع الأطفال بأمان، ويقوم السكان بإطعامهم وأصبح الشارع آمنًا، بل على العكس فإن الكلاب تحرس السيارات ومداخل المنازل.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الرَّاحمونَ يرحمُهُمُ الرَّحمنُ. ارحَموا من في الأرضِ يرحَمْكم من في السماء).
