رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المونتيور»: صربيا تتوقع دعمًا مصريًا في الطاقة والسياسة

الرئيس السيسي ونظيره
الرئيس السيسي ونظيره الصربي

قال خبراء لموقع المونيتور الأمريكي، إن صربيا تتوقع دعما كبيرا من مصر في مجال الطاقة والسياسة الدولية، مؤكدين أن العلاقات السياسية الثنائية بين البلدين ودية للغاية ومعتبرين على أن زيارة السيسي ستحيي العلاقات التاريخية بين البلدين في ظل الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة.

السيسي يزور صربيا 

وزار الرئيس  عبد الفتاح السيسي يوم 19 يوليو الجاري بلجراد في أول زيارة يقوم بها رئيس دولة مصري إلى صربيا منذ أكثر من ثلاثة عقود، وبحسب مراقبون، فإن زيارة السيسي ستحيي العلاقات التاريخية بين البلدين في ظل الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة.

وتم إطلاق شراكة استراتيجية بين البلدين خلال زيارة السيسي، وتم التوقيع على 13 اتفاقية وإعلانًا في مختلف المجالات، كما عقد البلدان المنتدى الاقتصادي الأول بينهما بحضور أكثر من 130 شركة من مصر وصربيا.

 

خبير: العلاقات السياسية الثنائية بين البلدين ودية للغاية

ومن جانبه قالت ميلان كرستيتش، الأستاذ المساعد بكلية العلوم السياسية بجامعة بلجراد، إن هذه الزيارة الأولى لرئيس مصري إلى بلغراد منذ 35 عامًا، وهذه إشارة إلى أن العلاقات السياسية الثنائية بين البلدين ودية للغاية.

وتابعت: «كانت هذه الزيارة على جدول الأعمال بالفعل منذ عامين. ومع ذلك ، يبدو أن سياق الحرب في أوكرانيا والحاجة إلى توثيق التعاون بين بلجراد والقاهرة أدى إلى التحقيق النهائي لهذه الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام»، مُشيرة إلى أن  صربيا تتوقع دعمًا من مصر في مجال الطاقة ولكن أيضًا في المجال السياسي الدولية.

 

خبير: مصر شريك لأوروبا 

ومن جانبه قال محمد سليمان، المدير في McLarty Associates، وهي شركة استشارية مقرها واشنطن، للمونيتور، إن العديد من الدول، بما في ذلك مصر وصربيا، تتطلع إلى الحفاظ على مواقف محايدة وسط هذه الحقبة من المنافسة بين القوى العظمى.

وأضاف أن التحوط هو موقف مختار في السياسة الخارجية للقوى العديدة ويسمح لها بعدم التعرض للخطر في ديناميكيات القوة العالمية.

وأشار سليمان إلى أن مصر تريد رفع مكانتها قبل استضافة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف كوب 27، حيث من المتوقع أن تستضيف شرم الشيخ عددا من القادة الأوروبيين، بالإضافة إلى ذلك، تريد القاهرة تغيير علاقتها مع أوروبا لتصبح أكثر شريكة في مجموعة متنوعة من القضايا مثل الطاقة والهجرة والأمن الغذائي.