رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاحتياطي البترولي الأمريكي يهبط لأدنى مستوياته منذ يونيو 1985

النفط الخام
النفط الخام

أظهرت بيانات من وزارة الطاقة الأمريكية أن مخزون النفط الخام في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للولايات المتحدة هبط بمقدار 5.6 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 22 يوليو.

وبحسب البيانات، تراجع مخزون الخام في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي إلى 474.5 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ يونيو 1985.

ومن ناحية أخرى، أعربت فرنسا عن معارضتها لتحديد هدف موحّد لخفض استهلاك الغاز في أوروبا، بعدما اقترحت المفوضية الأوروبية خفضا بنسبة 15%، مؤكدة في الوقت نفسه عزمها على التضامن الكامل مع ألمانيا.

وذكرت أوساط الوزيرة الفرنسية للانتقال في مجال الطاقة أنياس بانييه روناشير: "لا نتمنى اعتماد أهداف موحدة لا تتكيف مع واقع كل طرف ولن يكون لها في نهاية المطاف تأثير على قدرتنا على تصدير الغاز إلى جيراننا".

وأوضحت أن فرنسا تسعى إلى اتفاق "يرسي مبدأ خفض منسّق لاستهلاك الغاز، غير أنه يأخذ بالاعتبار في الوقت نفسه الأوضاع الخاصة لكل دولة عضو، ولا سيما قدرتنا على تصدير الغاز".

وتتمتع فرنسا بإمدادات غاز جيدة لعدم اعتمادها كثيرًا على روسيا، خلافًا لألمانيا. وإذا قام البلد بخفض استهلاكها طوعا، فسوف يوفر كميات من الغاز يمكنه لاحقًا تصديرها إلى جيرانه لسد حاجاتهم، غير أن هذه القدرة على التصدير محدودة بفعل حجم خطوط أنابيب الغاز القائمة، وترى الحكومة الفرنسية أنها لن تكون قادرة ماديًا على تصدير 15% من غازها إلى ألمانيا.

وتنص خطة بروكسل التي ما زالت تنتظر مصادقة الدول الأعضاء، على أن كل بلد "يبذل كل ما بوسعه" للحد من استهلاكه من الغاز بين أغسطس 2022 ومارس 2023 بما لا يقل عن 15% بالمقارنة مع متوسط الفترة ذاتها خلال السنوات الخمس الأخيرة.

وفي حال وجود "مخاطر نقص حادّ" تدعو بروكسل إلى تفعيل آلية إنذار بعد التشاور مع الدول، يصبح بموجبها خفض الاستهلاك بنسبة 15% "ملزما" للدول الـ27.

وتواجه هذه المبادئ التي ينبغي بحثها خلال مجلس استثنائي لوزراء الطاقة الأوروبيين في بروكسل، معارضة من عدة دول مثل إسبانيا واليونان والبرتغال.

غير أن فرنسا تشدد على واجب "التضامن" ولا سيما مع ألمانيا الشديدة الاعتماد على الغاز الروسي، مشيرة إلى الترابط الوثيق بين الاقتصادين.