فى ذكرى ميلادها.. رحلة وردة من فرنسا إلى هوليوود الشرق

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة وردة، والتي أثرت عالم الفن بعشرات الأعمال الغنائية التي ظلت في الوجدان لوقتنا الحالي. 

ولدت وردة في إحدى المدن الفرنسية لأب جزائري وأم لبنانية من عائلة بيروتية تدعى يموت، وبدأت رحلتها مع الغناء من فرنسا فكانت تقدم الأغاني للفنانين المعروفين في ذلك الوقت مثل أم كلثوم وأسمهان وعبدالحليم حافظ، إلى أن عادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها، وانطلقت رحلتها في عالم الأغنية. 

كان أول من تابعته على مستوى الغناء الراحل التونسي الصادق ثريا، في نادي والدها في فرنسا، وبعدها أصبحت لها فقرة خاصة في نادي والدها، حيث كانت تؤدي خلال هذه الفترة أغاني أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ، ثم قدمت أغاني خاصة بها من ألحان الصادق ثريّا. 

بدايتها الحقيقية كانت من مصر حيث قدمت إليها عام 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة، الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية "ألمظ وعبده الحامولي" ليصبح بدايتها، بالقاهرة.

توفيت وردة في منزلها في القاهرة في 17 مايو 2012 إثر أزمة قلبية ودفنت في الجزائر ووصلت في طائرة عسكرية بطلب من رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة، وكان في استقبالها العديد من الشخصيات السياسية والفنية ليتم دفنها في مقبرة العالية بالجزائر العاصمة.