رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المصريين»: السيسى قدم فى قمة جدة حلولًا واقعية لمشاكل المنطقة

الرئيس السيسي في
الرئيس السيسي في قمة جدة

أكد المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب المصريين، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في قمة جدة للأمن والتنمية، وكلمته التي ألقاها تؤكد رؤية مصر في مواجهة الإرهاب ومؤيديه الذين يوفرون لهم التمويل، فضلًا عن وضع العالم أمام مسئولياته في مواجهة أزمة الأمن والغذاء؛ وبالأخص في ظل ظاهرة التغير المناخي التي ستزيد من أعباء الدول النامية، مؤكدًا أن كلمة الرئيس السيسي تفتش عن العدالة الغائبة في النظام العالمي وتحفز المسارات الإنسانية لمعالجة كل ما يُحيط بالمنطقة من صراعات دامية.

وقال السيد فى بيان اليوم السبت، إن مصر هي الركيزة الأساسية لاستقرار المنطقة وأساس في مواجهة كل ما يحيط بالمنطقة من تحديات، مؤكدًا أن الدولة المصرية ذات وجه واحد وهذه ركائز السياسة الخارجية لمصر، مشيرًا إلى أن السياسة الخارجية لمصر لها تواجد قوي ومتميز شرقًا وغربًا، ولقيت إشادة من كل الأطراف بدور مصر الفاعل سواء في المنطقة أو المنظومة الدولية.

وأضاف مساعد رئيس حزب "المصريين"، أن قمة جدة، تعزز دور مصر الإقليمي والدولي وتؤكد ريادتها في المنطقة، وحضورها في جميع الملفات المطروحة، كما أنها هامة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في شتى المجالات السياسية والعسكرية والاستراتيجية، لافتًا إلى أن رسائل الرئيس الأمريكي جو بايدن، تؤكد مكانة مصر في منطقة الشرق الأوسط ودورها المحوري في ظل قيادة الرئيس السيسي.

وأشار إلى الأهمية الكبيرة التي انطوت عليها لقاءات الرئيس السيسي اليوم، مع زعماء المنطقة العربية ووجود الرئيس الأمريكي جو بايدن في زيارته الأولى للمنطقة، مؤكدًا أن الرئيس السيسي لخص في خطابه خلال قمة جدة، أزمات المنطقة كلها سواء كانت حديثة العهد أو القديم منها، ورسم الحلول لهذه الأزمات، مشددًا على أن حديث الرئيس السيسي عن القضية الفلسطينية يؤكد أنها كانت وستظل ضمن أولويات أجندة مصر الخارجية وإن مصر لن تنسى أو تتهاون في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني.

واختتم: "المحاور الخمسة التي طرحها الرئيس السيسي عبرت عن جميع القضايا التي تهم كل مواطن مصري وعربي، كما أنها كانت بمثابة خارطة طريق مستقبلية لحل جميع القضايا في المنطقة، التي تتعلق بتحقيق الأمن الإقليمي أو الشرق أوسطي، بالإضافة إلى قضايا التنمية الشاملة للمنطقة برمتها".