أبطال فيلم «جدران»: نقلة فى أعمال الرعب العربى
بدأت منصة Watch IT، أمس، عرض فيلم "جدران" أحدث الأعمال الأصلية للمنصة، بطولة الفنانة درة، ويصنف الفيلم فى فئة الرعب، ويتناول قصة مليئة بالغموض والتشويق.
وحقق الفيلم ردود أفعال واسعة عبر "السوشيال ميديا" منذ طرح البرومو الدعائى الخاص به، وبعض مقاطع الفيديو من العمل، الذى تدور قصته حول منزل مهجور ومسكون بالأشباح، يتعرض من يدخله لظواهر مرعبة غير قابلة للتفسير.
يشارك فى بطولة العمل، نيكولا معوض وفراس سعيد وهند عبدالحليم وأحمد بدير، وهو قصة ياسر صلاح، وسيناريو وحوار هيثم وأحمد الدهان، وإخراج محمد بركة.
وفى السطور التالية، يتحدث أبطال العمل لـ"الدستور"، عن التجربة بشكل عام، وعن تفاصيل القصة وكواليس التصوير، وغيرها من التفاصيل الأخرى.
درة: التمثيل كان صعبًا لاعتماده على التعبير بالنظرات وتجسيد الشعور الداخلى
عبرت الفنانة درة عن سعادتها بتقديم تجربة "جدران" على منصة Watch IT، معتبرة أن الفيلم بمثابة مغامرة تحتوى على تفاصيل مهمة ومليئة بالتشويق، لافتة إلى أنها أُرهقت كثيرًا خلال تصوير العمل.
وأعربت النجمة عن سعادتها بطرح العمل للجمهور، مشيرة إلى أن الفيلم مفاجأة لكل محبيها وجمهورها، خاصة أن الدور كان صعبًا ومختلفًا بطريقة كبيرة للغاية.
وأشارت إلى أن العمل سيكون واحدًا من الأعمال المختلفة والمميزة فى عالم أفلام الرعب والغموض والتشويق، التى ستكون لها مساحة كبيرة عند الجمهور، الذى سيرى العمل.
وعن عرض الفيلم على watch it قالت: "أنا فخورة بطرح أعمالى على هذه المنصة التى تعرض أعمالًا مهمة وكبيرة"، مضيفة أن "جدران" يعد أول فيلم أصلى للمنصة، وهو تجربة جديدة على غرار أفلام سينمائية عالمية، أنتجتها المنصات التى أصبحت طريقة جديدة لعرض أفلام من نوعيات مختلفة.
ولفتت إلى أن تلك التجربة هى الثانية لها مع المنصة بعد مسلسل "الشارع اللى ورانا"، الذى خاضت فيه تجربة أعمال الرعب، رغم أن تصنيف المسلسل درامى، ويتناول أفكار "الماورائيات" وليس الرعب المباشر.
وتحدثت عن تميز فيلم "جدران"، قائلة: "أدائى فى الفيلم بالنسبة لى كانت فيه خصوصية وصعوبة، لأنه يعتمد كثيرًا على تجسيد الشعور الداخلى والتعبير بالنظرات وتحول الشخصية من الداخل وهذا أصعب فى الممثل".
وأضافت أن شخصية "ليلى" التى أدتها خلال الفيلم، تشبهها إلى حد كبير، مضيفة: "لكن لكل منا قصة عائلية مختلفة"، مشيدة بالعمل مع طاقم الفيلم، قائلة: "محمد بركة مخرج مجتهد جدًا ومتمكن وحابب اللى هو بيعمله وكان مؤمنًا بالفيلم جدًا وهو أيضًا على المستوى الإنسانى خلوق، فالتعامل معه كان سلسًا رغم ظروف الفيلم".
وتحدثت عن نيكولا معوض قائلة: "ليست أول مرة نمثل فيها مع بعض كان معايا قبل كده فى مسلسل (بلا دليل) وهو صديق وممثل شاطر ملتزم ومثقف، لذلك أرتاح فى العمل معه".
ووجهت رسالة لجمهورها قائلة: "أقول للجمهور يتفرجوا على (جدران) كقصة فيها شىء من الغموض والرعب، ولكن فى الأصل هى قصة إنسانية، وهذا الذى شجعنى على المشاركة فى الفيلم وأتمنى أن يعجبهم".
نيكولا معوض: يضم أحداثًا متشابكة وملىء بـ"السيكو دراما"
وصف نيكولا معوض الفيلم الذى شارك فيه بالمميز من ناحية الفكرة والإخراج، خاصة أنه يتناول قصة مختلفة فى إطار من الرعب والساسبنس، لافتًا إلى أنه وقع عليه منذ نحو عام بعدما انبهر بالسيناريو الذى كُتب بطريقة جذابة.
وأشار "معوض" إلى أن كواليس الفيلم كانت مرعبة وبها الكثير من التفاصيل الصعبة التى عاش الممثلون فيها خلال تصويره، وهو ما سيجده ويشاهده الجمهور مع عرض العمل، خاصة أن الفيلم يضم مشاهد تحبس الأنفاس حرفيًا، مضيفًا أنه استمتع كثيرًا بهذا العمل الذى يعد فيلمه الثانى فى مصر بعد "ماكو"، لذا كان متحمسًا كثيرًا لمتابعة ردود الأفعال عليه. وقال إن التعاون مع الفنانة درة كان جيدًا وله رونق خاص، خاصة أنها ممثلة تمتلك مقومات الفنانة الكبيرة، لافتًا إلى أن هذا التعاون كان رائعًا وضم الكثير من التفاصيل الجيدة خلال تصويره.
وذكر أن العمل سيكون بمثابة نقلة نوعية فى أعمال الرعب فى عالمنا العربى، خاصة أنه يضم الكثير من الأحداث المتشابكة والمليئة بـ"السيكو دراما" المعتمدة على عامل الرعب، ما يجعل العمل مختلفًا عن أعمال الرعب التى قدمت مؤخرًا، حيث سيكون أكثر واقعية بالنسبة للمشاهد، لافتًا إلى أن عرضه هذه الفترة أمر جيد خاصة فى ظل انتشار الأعمال من نفس التصنيف على المنصات المختلفة. وأكمل أنه "أمر جيد أن يعرض العمل على منصة كبيرة مثل Watch IT، فهى لديها الكثير من المشتركين الذين يقيمون الأعمال بشكل راقٍ وتصل إلينا تعليقاتهم على السوشيال ميديا، وهذا يحمسنى لانتظار رأيهم جميعًا، وأعتقد أن اختيارهم هذا الوقت بالتحديد لعرضه، أمر محسوب بالتأكيد". وتمنى أن يجد العمل القبول لدى المشاهدين وأن يستمتع الجمهور به، وأن يشعر بكم المجهود الذى بذله الكبير والصغير ممن هم أمام وخلف الكاميرات.
هند عبدالحليم: أقدم شخصية صحفية.. وعانيت كثيرًا خلال التصوير
قالت الفنانة هند عبدالحليم إن العمل فى فيلم "جدران" كان صعبًا جدًا بسبب طبيعته المتميزة، وأجواء الرعب التى تسيطر عليه، والتى احتاجت إلى جهد كبير فى الكواليس، معربة عن سعادتها الكبيرة بطرح العمل للجمهور عبر منصة Watch IT.
وأضافت: "أقدم خلال الفيلم شخصية الصحفية (رنا)، التى تضعها الأحداث فى أجواء شديدة الرعب والإثارة، والعمل كان مرهقًا جدًا فى تفاصيله، وكانت كواليسه مرهقة بسبب طبيعته المختلفة التى تركت تأثيرًا كبيرًا سيراه المشاهد".
وتابعت: "قصة الفيلم متميزة جدًا، وتم تصويره بشكل احترافى، بفضل جهود المخرج محمد بركة، الذى اهتم بالتفاصيل الدقيقة لأقصى درجة، ليخرج العمل فى أفضل صورة ممكنة".
واختتمت حديثها بالقول: "أتمنى أن يستمتع المشاهد بقصة الفيلم وكل تفاصيله، لأن جميع الفنانين بذلوا أقصى جهدهم للوصول إلى أعلى مستوى، بما يليق بالمشاهد".
فراس سعيد: ألعب دور الشرير والجمهور لن يعرفنى
أكد الفنان فراس سعيد تلهفه للتعرف على رد فعل الجمهور على دوره فى فيلم "جدران"، وعلى الفيلم عمومًا، فى ظل طبيعة العمل الخاصة والمتميزة، وقصصه التى تلامس عقول وقلوب المشاهدين.
وقال: "أجسد فى الفيلم شخصية الشرير، وهو دور لم ألعبه من قبل وأعتقد أنه سيكون مفاجئًا للجمهور، بسبب طبيعة التحولات التى تمر بها الشخصية، كما أنى سأظهر بشكل مختلف، وربما لن يتعرف علىّ الجمهور بسهولة". وأضاف: "تصوير الفيلم كان مرهقًا جدًا، وكان الدور تحديًا بالنسبة إلىّ، لأنه يختلف عن الشخصيات التقليدية، فهو له عالمه الخاص بكل تفاصيله ومفرداته الجريئة والجديدة".
وعن إتاحة العمل على منصة كبيرة بحجم "Watch IT"، قال: "إتاحة الفيلم بهذه الطريقة ستجعل متابعته أسهل، بسبب طبيعته المختلفة، لأنه سيكون أكثر جذبًا للمشاهد الذى يهتم بالأعمال غير التقليدية، خاصة أشكال الرعب الجسدى والنفسى، التى تدور أحداث الفيلم حولها".
محمد بركة: العرض على Watch IT شرف كبير
أعلن المخرج محمد بركة عن أنه متعجل للتعرف على رأى الجمهور فى أول أعماله السينمائية، موضحًا أن تجربة فيلم "جدران" بدأت منذ ٤ سنوات عندما تم عرض قصة العمل عليه، وسط عدد آخر من أعمال الرعب التى قدمت للجمهور وقتها.
وقال: "بدأت حكاية هذا الفيلم عبر عرض من شركة الإنتاج، وكان مقررًا أن يعرض الفيلم فى السينمات، لكن الشركة قررت عرضه على منصة Watch IT، وفق رؤية إنتاجية خاصة بها، ليكون واحدًا من أوائل الأفلام التى تعد إنتاجًا أصليًا للمنصة، وهذا شرف كبير بالتأكيد لكل صناع الفيلم، وأتمنى أن يكون العمل على قدر من الجودة، وأن يمثل نقطة انطلاق للجميع".
وأضاف: "العالم يتطور، وكثير من الجمهور يتجه للمشاهدة عبر المنصات الإلكترونية وعلى الإنترنت، التى أصبحت أكثر انتشارًا، ونجحت فى جلب الأفلام من حول العالم للمشاهد فى منزله، ما يجعلها مختلفة عن السينما التى ستظل محتفظة بمزاياها بكل تأكيد".
وتابع: "كان من المهم بالنسبة لى هو أن تكون القصة مترابطة وجيدة، وكان من أصعب الأمور فى إخراج هذا الفيلم هو أن يفهم جميع العاملين به إيقاع أفلام الرعب وطبيعتها، حتى يستطيعوا إيصال ذلك للجمهور، لذا كان المشروع تحديًا كبيرًا لى وللعاملين بالفيلم".
واستطرد: "العمل كان صعبًا جدًا علينا، والفنانة درة قدمت دورًا صعبًا، لأن التمثيل فى هذا الفيلم كان مختلفًا وطريقة التنفيذ لم يسبق استخدامها فى مصر، لكن رغم الصعوبات كان الجميع على قدر المسئولية، وأتمنى أن يستمتع الجمهور بالفيلم، وأن يكون نجاحه على قدر الجهد المبذول فيه من فريق العمل ككل".
