رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«منتجع سياحي ترفيهي لمراقبة الطيور المهاجرة" مشروع تخرج طالبات سياحة المنصورة

طالبات جامعة المنصورة
طالبات جامعة المنصورة

قرر طلاب الفرقة الرابعة بقسم الدراسات السياحية بكلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، أن يميل مشروع تخرجهم للاختلاف والإبداع، واختار الطلاب فكرة جديدة لمشروعهم تحت عنوان"منتجع سياحي ترفيهي لمراقبة الطيور المهاجرة"، وهو مشروع تخرج يحاكي البيئة.

وأوضحت ندى أيمن طالبة ضمن الفريق المشارك في المشروع لـ “الدستور” كيف بدأت الفكرة قائلة: "قمنا بعرض أكثر من فكرة على الدكتور المشرف، وتم فلترة هذه الأفكار لاختيار الأنسب منها ليتم تنفيذه".

وتابعت: "اعتمدنا في اختيار الفكرة على الاهتمام بنمط سياحي معين وهو مراقبة الطيور المهاجرة، لمواجهة القصور الذي تعاني منه الدولة في هذا النوع من السياحة".

وأكملت ندى حديثها قائلة: "قرر التيم اختيار محمية نبق الواقعة بين مدينتي شرم الشيخ ودهب كمقر للمشروع، لشهرتها بوجود أنواع مختلفة من الطيور المهاجرة في سماء المحمية مثل النسور العقابية وطائر اللقلق وغيرهم  أنواع الطيور المختلفة".

محمية نبق مشهورة أيضاً بغابات المانجروف والتي تضم حوالى 134 نوع من النباتات النادرة، منهم 86 نوع نبات يقتصر وجودهم في مصر على محمية نبق فقط، والحديث لازال على لسان ندى.

وأشارت "أميرة كركر"  إلى إجراء الفريق للدراسات القانونية والأمنية والتسويقية والبيئية لمعرفة التأثير المتبادل بين المشروع والبيئة والمحيطة، والشرائح المستهدفة من حيث الجنسيات والأعمار والتعليم، والأجهزة والمعدات، اللازمة فى حدود المتاح، والتعرف على موقع المشروع والإمكانيات المتاحة فيه والخدمات المتوفرة والتكلفة المتوقعة.

وأضافت الطالبة "أمنية الجندى" أن مشروع التخرج يهدف إلى إنشاء مجمع ترفيهى لمحبى الطيور المهاجرة تحت شعار"A little Bird told me: It's time to fly"،  بهدف تنشيط السياحة المصرية، ورفع معدلات الدخول الاقتصادية.

وقالت الطالبة "هدير سعد"، إن الفريق قام بدراسات حول التسويق لنمط سياحة الطيور المهاجرة، وذلك من خلال تطبيق مبدأ الاستدامة البيئية، للحفاظ على المحمية.

وأشارت ياسمين أبو عبده إلى أن المنتجع يقوم بتطبيق استراتيجية مصر 2030 وخطة وزارة السياحة في وضع سياحة مشاهدة ومراقبة الطيور المهاجرة في مكانة تستحقها على خريطة السياحة المصرية، بحيث تكون مماثلة للأنشطة البيئية في مدينة شرم الشيخ والبحر الأحمر.

يذكر أن المشروع تحت رعاية دكتور محمد أحمد عبد اللطيف، أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية، مساعد وزير الآثار الأسبق، وعميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، ودكتور محمد عبد الفتاح الزهري، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.