رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«لا تفرط في تناول اللحوم».. «روشتة نفسية» لتجنب العادات الخاطئة في الاحتفال بالعيد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ساعات قليلة تفصلنا عن الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، والذي اعتاد المصريون خلاله على إحياء عددٍ من الطقوس التي تساهم في تحسين حالتهم النفسية والمزاجية، إلا أن بعض تلك العادات لا تخلو من أخطاء فادحة يعلق عليها الدكتور أحمد مصطفي، استشاري الصحة النفسية، في السطور التالية..

زيارة المقابر في اليوم الأول:

عادة يُجمع عليها الكثير من المصريين بل ويشاركهم فيهم بعض الأشقاء في الدول العربية، حيث يعتبرون الذهاب إلى المقابر من التقاليد الراسخة، وهو ما نهى عنه الدكتور أحمد مصطفي، مؤكدًا أن العيد للفرح وإدخال السرور والبهجة على أفراد المنزل.

تناول اللحوم منذ الصباح:

وأكد “مصطفي” أن تناول اللحوم في بداية أول أيام عيد الأضحى قد تتسبب في الكثير من المشكلات الجسدية، وتساهم في التأثير على الحالة النفسية، مثل مشاكل القولون وتقلصات الأمعاء، وبالتالي تؤثر على الحالة مزاجية وتحرمك من الاستمتاع بالعيد.

عدم تخصيص وقت للمرح:

وتابع الاستشاري النفسي، أن من الأشياء التي تساهم في ضياع فرحة العيد هو عدم تخصيص وقت للمرح، قال استشاري الصحة النفسية، أن تخصيص وقت للعب أو للتنزه للتخلص من الضغط، كفيلة لتحسين المزاج.

الإفراط في تناول الوجبات السريعة:

وأكمل: عادة ما يربط الكثير من المصريين الأعياد والمناسبات بتناول الأطعمة الغنية بالدهون خارج المنزل، فوفقًا لأخر الأبحاث الوجبات السريعة تقدم المتعة اللحظية، ولكن بعد مدة قصيرة يتحول لحالة نفسية سيئة مع زوال السعادة.

الانهماك في العمل:

وأكد “مصطفى” أن العمل عبادة ولكن في الأعياد عليك الاستمتاع بمشاهدة فيلم، أو الخروج للتنزه، فهذا كفيل لإعادة شحن طاقة جسمك النفسية، والتخلص من التوتر الزائد والناجم عن العمل، فلا يوجد شيء مثل فيلم كويدي مبهج يجعلك تبتسم مع شخص مفضل لك، أو تناول وجبة من صنع يدك.

تبادل الهدايا:

واختتم الاستشاري النفسي نصائحه معتبرًا أن تبادل الهدايا من الأمور التي تحسن بشكل كبير الحالة النفسية، فالعيدية من الأمور التي تساهم في تحسين حالتك المزاجية.