تقرير صيني: معرض الفخار المصري مدخل لعالم الحرف اليدوية

أكدت صحيفة «جلوبال تايمز» الصينية، أن البوابة الكبيرة لقرية الفسطاط الفخارية بدت كمدخل لعالم فريد من الحرف اليدوية التقليدية، حيث عُرضت العشرات من العناصر الفنية العالية خلال أكبر مهرجان للفخار في العاصمة المصرية القاهرة.

وتابعت أن المهرجان الذي استمر لثلاثة أيام، وأقيم بعنوان «كلاي جيولريز»، واختتم يوم الثلاثاء، احتوى مجموعة متنوعة من الأعمال الخزفية الإبداعية، مثل الأواني والأكواب وأكواب الشاي والأوعية والمزهريات؛ للاستخدام المنزلي الفعلي والديكور.

وقال يوسف محمد طه: «أعمل في صناعة الفخار منذ 60 عامًا منذ أن كنت صبيًا، أقوم بتشكيل الصلصال وتصميم قوالب الطين».

وقال صانع الفخار المُخضرم البالغ من العمر 75 عامًا: «أنا سعيد برؤية العديد من الزوار خلال المهرجان».

وأضاف طه: «تطوير القرية الفخارية يعد قفزة بالنسبة لنا كحرفيين، إنه لأمر رائع أن نشعر أن القرية تحظى باهتمام الحكومة ورعايتها».

وأشارت الصحيفة إلى أن القرية التي تقع جنوب القاهرة، وقد اشتهرت بإنتاج الفخار اليدوي منذ عقود، قد تم تطويره إلى قرية الفسطاط الفخارية الجديدة في أواخر عام 2021 كمنطقة جذب سياحي، وكجزء من خطة التنمية الحكومية؛ لأحياء القاهرة القديمة واستراتيجية دعم الحرف اليدوية.

وأكدت الصحيفة، أن القرية التي تم تجديدها، تعتبر موطنًا لأكثر من 150 ورشة صناعة الفخار، ومركزًا مصريًا لصناعة الفخار التقليدي.

وفي هذا الصدد، قال محمد خليل مندور، صانع الفخار البالغ من العمر 29 عامًا: «لقد ورثت المهنة عن والدي ودرست الفخار وتاريخه»، مُضيفًا أن المهرجان يساعد في الترويج للقرية ومنتجاتها، مؤكدة أنه بصرف النظر عن عرض العناصر الفخارية، قدم المهرجان أيضًا تجارب ممتعة للزوار، الذين يمكنهم صنع العناصر الفخارية وتلوينها بأنفسهم.

وقالت مارلين مسعد ، الشابة التي زارت القرية مع صديقاتها، قضت وقتًا رائعًا في المهرجان: «صنعت منفضة سجائر، أحببت التجربة لكنها صعبة للغاية».