رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اقتراح برلماني بإنشاء قناة مصرية متخصصة للأطفال لضمان تنشئة جيل سليم

النائب محمد سلطان
النائب محمد سلطان

اقترح النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إنشاء قناة مصرية متخصصة للأطفال لضمان تنشئة جيل سليم من خلال عمل خريطة برامج تعتمد على تقديم كل ما هو مفيد للطفل وفى نفس الوقت تكون حائط صد لكل الأفكار التى يروج لها خلال الفترة الأخيرة والتى تستهدف هذه الشريحة بصورة مباشرة لضرب القيم المجتمعية والثوابت الدينية بأفكار دخيلة على المجتمع المصرى.

وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، في اقتراحه، إلى أن الشباب هم عماد المجتمعات ومن هنا تكون خطة الدولة للحفاظ على الإنسان المصرى، ففى الوقت الذى نشهد طفرة كبيرة وغير مسبوقة فى حجم المشروعات القومية التى لم نشهدها خلال العصور  السابقة علينا الاهتمام بالنشء لتنشئة جيل قادر على العمل لديه مسئولية تجاه بلده يحافظ على القيم  العادات والتقاليد.

 

وطالب عضو مجلس النواب، أن تكون القناة إضافة حقيقية وليست مجرد قناة تخرج للنور دون جدوى، وذلك من خلال خريطة برامج كبيرة تخاطب الأطفال ولقاءات مباشرة وتقديم مادة فنية تخاطب عقولهم بصورة مبسطة لعدم ترك الأطفال للقنوات الأخرى التى تقدم محتوى قد يتعارض فى بعض الوقت مع قيمنا المجتمعية ولهذا يجب أن تكون هذه القناة إضافة قوية للطفل. 

وفي وقت سابق أعلن رئيس المجلس الأعلى للإعلام، الكاتب الصحفي كرم جبر أن مصر بصدد إطلاق مبادرة جديدة عن الإعلام الآمن للطفل، لمواجهة الأفكار والبرامج والأفلام التي تقدمها شركة “ديزني” الأمريكية وتروج للمثلية الجنسية، موضحًا إن مبادرة الإعلام الآمن تستهدف تنظيم ما سيعرض وما سيراه الطفل ليتناسب مع المرحلة العمرية التي يمر بها.

وأكد رئيس المجلس الأعلى للإعلام، أن دوافع إطلاق هذه المبادرة هي أن بلاده ”لن تسمح بترويج الأفكار الشاذة التي تريدها بعض الشركات العالمية في الغرب“معتبرًا  أن الحفاظ على الهوية والتصدي للمثلية الجنسية، معركة المجلس الأعلى للإعلام، مشددا على ذلك بالقول: ”لن نسمح بالمثلية كما تسمح بها بعض الدول الأخرى، يجب احترام الضوابط والمشاعر الدينية لدينا… ولا تحاول أي دولة فرض ثقافتها علينا بداعي (حقوق الإنسان).

يشار إلى أن عدد من أفلام شركة ”ديزني“ الأمريكية كانت قد روجت لمحتوى يعبر عن المثلية الجنسية ما أثار حفيظة الرأي العام في العديد من البلدان، وهو ما دعى  14 دولة في الشرق الأوسط، بينها بلدان عربية وإسلامية، منها مصر،إلى إعلان  منع فيلم الرسوم المتحركة ”لايت يير“ (Lightyear) الموجه للأطفال، نتيجة ما علم عنه من الترويج للشذوذ والمثلية.