رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الأمريكية: واشنطن تدعم ليتوانيا فى مواجهة تهديدات موسكو

الخارجية الأمريكية
الخارجية الأمريكية

أكدت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، "دعمها" لليتوانيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في مواجهة التهديدات الروسية ضد فيلنيوس التي فرضت قيودًا على بعض البضائع التي تمر إلى منطقة كالينينجراد.

وجدد الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكي نيد برايس لوسائل إعلام: تمسك واشنطن "الصلب" بالمادة الخامسة للناتو والتي تنص على أن "أي هجوم على دولة حليفة هو هجوم على جميع الأعضاء".

وقال برايس: "نحن ندعم حلفاءنا في الناتو وندعم ليتوانيا"، مرحبًا بتنفيذ هذا البلد الأوروبي عقوبات على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأضاف: "عززنا التزامنا تجاه الحلف وعززنا الجناح الشرقي للناتو خصوصًا الدول الأكثر مواجهة للتهديدات الروسية"، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

 

وفي وقت سابق، توعدت روسيا باتخاذ إجراءات "جدية" ضد ليتوانيا، التي فرضت قيودًا على بعض البضائع التي تمر إلى جيب كالينينجراد، نتيجة العقوبات الأوروبية بسبب غزو موسكو لأوكرانيا.

وقال سكرتير مجلس الأمن القومي في روسيا، نيكولاي باتروشيف: إن روسيا "سترد بالتأكيد على مثل هذه الأعمال العدائية".

ووصف الكرملين الإجراءات بأنها "غير مسبوقة" و"غير قانونية".

وتقول ليتوانيا إنها ملتزمة بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي في إطار سلسلة من الإجراءات المتخذة بعد غزو موسكو لأوكرانيا.

ويعد جيب كالينينجراد، الذي ليست له حدود برية مع روسيا، منطقة استراتيجية حيث يقع فيه مقر أسطول البلطيق الروسي.

وضمت روسيا كالينينجراد من ألمانيا عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية. ولكالينينجراد حدود مع كل من ليتوانيا وبولندا، وهما عضوان في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

وتعتمد المنطقة، التي يقدر عدد سكانها بمليون نسمة، بشكل كبير على الواردات من المواد الخام وقطع الغيار من روسيا والاتحاد الأوروبي.

وقال الحاكم الإقليمي للمنطقة أنطون أليخانوف إن الحظر سيغطي حوالي 50 في المائة من المواد التي تستوردها كالينينجراد.

وقال باتروشيف، خلال زيارته إلى كالينينجراد، إن الحصار الذي تفرضه ليتوانيا جاء بتحريض من الغرب "في انتهاك صريح للقانون الدولي".