بعد زيادة حالات التسمم.. ما هى الإسعافات الأولية لإنقاذ المصاب؟
انتشرت مؤخرًا حالات التسمم من البطيخ والخوخ، الأمر الذي تسبب في عزوف البعض عن تناول هذه الأطعمة، حيث رجح البعض أن السبب في ذلك هو انتشارها في الأسواق قبل أوانها.
يعتبر التسمم العرضي حادثًا غير شائع، لكنه مصدر قلق خطير يستدعي اتخاذ إجراءات فورية للإسعافات الأولية وفي بعض الحالات العلاج الطبي العاجل، وفقًا لما ذكره موقع « mhg» الخاص بالإسعافات الأولية، ويمكن أن يحدث التسمم بعدة طرق، فهناك الكثير من المصادر والعوامل التي يمكن أن تسبب تسمم شخص بالغ أو طفل.
ما هو التسمم؟
التسمم هو أي واقعة يبتلع فيها الشخص أو يستنشقها أو يحقنها أو يمتص من خلال الجلد مادة كيميائية ضارة بالجسم، حيث يحدث التسمم عند تناول كميات كبيرة من المادة الكيميائية.
ويمكن أن يحدث التسمم بسبب مجموعة واسعة من المصادر والمواد، قد تشمل الأدوية والعقاقير والمواد الكيميائية والطعام وسموم الحيوانات والنباتات وغيرها.
ما هي أعراض التسمم؟
يمكن أن يشتبه في إصابة الفرد بالتسمم من خلال مجموعة من الأعراض وتشمل حروقا أو احمرارا حول الشفاه والفم، رائحة المواد الكيميائية في التنفس، استفراغ وغثيان، صعوبة في التنفس، زيادة معدل ضربات القلب أو تباطؤه، إسهال، الطفح الجلدي، سيلان اللعاب أو رغوة من الفم، النعاس أو الدوار، اتساع حدقة العين أو تضييقها.
أشار الأطباء إلى أنه مع ظهور هذه الأعراض من المهم أن تفهم ما يمكنك فعله لإنقاذ الشخص من الخطر الذي يدمر حياته، فإذا لم يتم تقديم استجابة فورية ومناسبة للإسعافات الأولية أو العلاج الطبي، فقد يعاني الفرد المصاب بالتسمم من آثار على المدى الطويل، وقد تشمل هذه الآثار الأمراض قصيرة المدى وتلف الدماغ، الغيبوبة والموت.
الإسعافات الأولية للتسمم:
يعتبر التسمم حالة طبية طارئة ويجب إعطاؤها عناية طبية عاجلة، لذلك من المهم الوصول بسرعة إلى خدمات الطوارئ المحلية، وأثناء انتظار وصول المساعدة الطارئة إلى مكان الحادث، يمكنك القيام بهذه الخطوات لإخراج حياة الشخص من الخطر بسرعة.
إذا ابتلع الشخص السم ، فحاول إزالة أي شيء متبق داخل فمه على أي حال، فإذا كان السم منظفًا منزليًا أو مواد كيميائية أخرى، فاقرأ الملصق الموجود على الحاوية واتبع التعليمات الخاصة بالتسمم العرضي.
إذا امتص الجلد السم، تخلص من الملابس الملوثة. تأكد من ارتداء القفازات عند القيام بذلك. لمدة 15 إلى 20 دقيقة على الأقل، أشطف الجلد بالمياه الجارية، مثل الاستحمام أو بخرطوم المياه.
