نقل مسلة أثرية أخرى إلى موقع المسلة الناقصة بأسوان
كشف الدكتور عبدالمنعم سعيد، مدير منطقة آثار أسوان والنوبة، أنه تمت إجراءات نقل مسلة أثرية كانت متواجدة في منطقة مقابر النبلاء إلى منطقة المسلة الناقصة، والذى يعد أحد المواقع الأثرية الشهيرة عالميًا.
وأضاف أن تاريخ العثور على المسلة الأثرية التي تم نقلها يرجع لعام ١٩٦٠م، عندما عثر عليها لبيب حبشي في أحد المحاجر الواقعة بمنطقة جبل غلاب بالغرب، ومنذ ذلك الوقت تم وضعها في داخل منطقة مقابر النبلاء الأثرية للحفاظ عليها من السرقة، ولكنه لم يكن مكانًا أساسيًا لها.
وأوضح الدكتور عبدالمنعم سعيد أنه تم نقلها إلى موقع المسلة الناقصة للحفاظ على أثريتها من عوامل الطقس والاستفاده منها علميًا، واستعدادًا لتجهيز وإعداد سيناريو متحف مفتوح لعرض مجموعة من المسلات التي ترجع لمختلف العصور وأبدع فيها المصرى القديم، مشيرًا إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير جدًا فى الترويج السياحى للموقع الأثرى عالميًا، وجذب أنظار جميع السائحين لزيارته.
وذكر أن المسلة الأثرية التي تم نقلها يرجع تاريخها للعصر الفرعوني وتحديدًا في عصر الملك سيتي الأول من الأسرة الـ١٩ عصر الدولة الحديثة، لافتًا إلى أن أهمية المسلات عند المصري القديم ترجع إلى أنها تمثل رمزًا لمعبود الشمس الإله "رع".
جدير بالذكر أن مصر تعتبر من البلدان العربية الغنية جدًا بالمناطق الأثرية والتاريخية التي تساهم بدورها في جذب أنظار العالم أجمع إليها، للتعرف على تاريخ قدماء المصريين.
وتتعدد الأماكن الأثرية والسياحية الموجودة داخل محافظة أسوان، والتى تساهم بدورها في جذب أنظار مختلف السائحين والزائرين من أنحاء العالم، للتعرف على تاريخ القدماء المصريين.
ومن أبرز الأماكن الأثرية المميزة التي يحرص على زيارتها العديد من السائحين والزائرين في أسوان، هي: معابد فيلة، معبدا أبوسمبل، متحف النوبة، منطقة المسلة الناقصة، معبد كوم أمبو، ومعبد إدفو، جزيرة الإلفنتين، معابد عمدا والسبوع، وغيرها من المواقع.
