رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نصف مليون حالة كل عام.. كيف تتصدى للذبحة الصدرية فى الصيف؟

الذبحة الصدرية
الذبحة الصدرية

رصد تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، أن 500 ألف حالة إصابة بالذبحة الصدرية تحدث كل عام، الأمر الذي ينذر بخطر حقيقي بسبب العادات الغذائية الخاطئة، فالذّبحة الصدرية هي أحد العوامل المساهمة في أحد الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم. 

تشير الذبحة الصدرية إلى ألم في الصدر ناتج عن عدم الراحة الذي يحدث بسبب عدم كفاية إمداد القلب بالدم الغني بالأكسجين، على الرغم من أنه ليس مرضًا، إلا أنه يعد أحد أعراض مشكلة القلب الأساسية، مثل أمراض القلب التاجية، حسبما ذكر موقع healthy builderz الطبي.

أسباب الذبحة الصدرية:

تحدث الذبحة الصدرية بسبب انخفاض تدفق الدم إلى عضلة القلب، فعندما لا تتلقى عضلة القلب الأكسجين الكافي، يؤدي ذلك إلى حالة تسمى نقص التروية.

يتضمن نقص التروية موت أنسجة عضلة القلب، حيث لا تحتوي على ما يكفي من الأكسجين للقيام بوظائفها الحيوية، فإن مرض الشريان التاجي هو السبب الأكثر شيوعًا لانخفاض تدفق الدم في القلب، حيث يحدث المرض بسبب تكوين البلاك نتيجة تراكم الدهون.

العلامات والعلاجات المتاحة:

الذبحة الصدرية لها عدة أعراض، وتشمل آلام الذراعين وألم الصدر والفك والرقبة والكتف والغثيان وضيق التنفس والإرهاق والدوخة والتعرق.

في حين أن التدخلات الدوائية أو الأدوية هي جزء من الإدارة الطبية للذبحة الصدرية، إلا أن العلاجات المنزلية متاحة أيضًا لعلاج هذه الحالة وتتمثل في الأتى:

الثوم:

يعتبر الثوم من أكثر العلاجات العشبية المضادة لارتفاع ضغط الدم شهرة، وهو بمثابة أحد العلاجات المنزلية الأكثر فعالية لألم الصدر، فقد وجدت دراسة أجريت عام 2006 ونشرت في مجلة التغذية أن استهلاك الثوم يساعد على منع وتأجيل تطور أمراض القلب والأوعية الدموية.

كما أن الثوم يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول المرتفعة ويمنع تكون البلاك على جدران الشرايين، كما أنه يعزز تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى القلب.

الليمون:

يحتوي الليمون على خصائص تجعله علاجًا عمليًا للذبحة الصدرية، حيث تساعد الفاكهة على منع تراكم الكوليسترول وبالتالي يمنع انسداد الأوعية الدموية، كما أنه يعمل كرادع للذبحة الصدرية.

تغيير نمط الحياة:

يمكن أن تساعد التغييرات في نمط الحياة في التصدي لقصور الشريان التاجي الذي يساهم في زيادة فرص الإصابة بالذبحة الصدرية، وتشمل هذه التغييرات في نمط الحياة ممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين وتحسين النظام الغذائي مع تجنب الإجهاد.