رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

386 مقترحًا و228 طلب مشاركة ووضع رؤية بشأن الحوار الوطنى

ضياء رشوان
ضياء رشوان

كشف الكاتب الصحفى ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، المنسق العام للحوار الوطنى، عن استمرار زيارات قيادات الأحزاب إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب، للقاء الدكتورة رشا راغب، مديرة الأكاديمية، وتقديم التصورات والطلبات والمقترحات الخاصة بالحدث المنتظر.

وأوضح «رشوان» أن أحزاب: «مستقبل وطن» و«المصرى الديمقراطى الاجتماعى» و«الشعب الجمهورى» و«الوفد» تقدمت بتصوراتها ومقترحاتها وطلباتها إلى الأكاديمية، بينما هناك ١٠ أحزاب أخرى حصلت على مواعيد لزيارة الأكاديمية فى الأسبوع الجارى.

وأضاف: «تم توجيه الدعوة إلى قرابة ٤٠٠ جهة، ولدينا ٤٧ طلب مشاركة، و١٤٥ طلب وضع رؤية، و٣٦ طلبًا آخر، بإجمالى ٢٢٨ طلبًا». وتابع: «لدينا ٤٥ طلبًا من الأحزاب، و٦٣ من المواطنين، و٢٥ من المجتمع المدنى، و٢ من المصريين فى الخارج، و١٢ من البرلمانيين، وطلب من البنوك، و٢ من رجال الدين، و٤٣ من الإعلاميين، و٩ من النقابات».

وشملت المحاور الخاصة بالاقتراحات: السياسى والاقتصادى والاجتماعى والتعليمى والثقافى والإعلامى والصحى والأمنى والصناعى والتشريعى والزراعى والمجتمع المدنى والبيئى والرياضى والسياحى، بإجمالى ٣٨٦ مقترحًا.

وقُسمت المقترحات المقدمة من قبل المواطنين والقوى السياسية والحزبية إلى مجموعات، حسب طبيعة الفكرة والقضية، وتنوعت بين: المحور السياسى ٧٠ اقتراحًا، الاقتصادى ٥٧، الاجتماعى ٥٦، التعليم ٣٣، ثم الثقافى والإعلامى والصحى والأمنى، وفق «رشوان»، مضيفًا: «لهذا نجد أن المحور السياسى والاقتصادى والاجتماعى حصلت على نسبة كبيرة من المشاركة والأطروحات المقدمة من قبل المواطنين».

وقال «رشوان» إن الحوار الوطنى هو دعوة أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى حفل «إفطار الأسرة المصرية»، يوم ٢٦ أبريل الماضى، وبداية من هذا التاريخ حدث العديد من الأحداث التى تدور حول المبادرة، ومرت بالعديد من المراحل، أولاها رصد استجابة القطاعات المختلفة من الشعب».

ووصلت الاستجابة للحوار الوطنى إلى ٩٦٪ كتأييد بشكل كامل من المواطنين والقوى السياسية والحزبية، و٤٪ كانت استجابة بوجود ضمانات، مع التشديد على استبعاد الأحزاب التى مارست إرهابًا وعنفًا، وفقًا لما رصدته وسائل الإعلام.

كما كان هناك ملايين من الاستجابات على منصات التواصل الاجتماعى المختلفة مثل «تيك توك»، و«تويتر» و«فيسبوك»، ووصلت التفاعلات الإيجابية مع المبادرة فوق الـ٨٥٪، والتفاعل السلبى ١٥٪، وفق نقيب الصحفيين.

ونبه المنسق العام إلى أن هذا الحوار هو الأول الصادر من رئيس الجمهورية منذ ثورة يوليو ١٩٥٢، وتمت الدعوة إليه بحضور رموز من المعارضة المؤكدة والمحددة فى مصر، سواء كانت قيادات حزبية أو شخصيات عامة، أبرزهم حمدين صباحى وخالد يوسف.

وكشف عن أن من أبرز أحزاب القوى المعارضة التى أعلنت عن تأييدها لدعوة الحوار الوطنى هى حركة شباب ٦ أبريل، التى طالبت بالإفراج السريع عن المسجونين، كما أن الحزب العربى الناصرى اعتبر الحوار انطلاقة جديدة لمصر، على طريق مختلف فى المسار السياسى.