رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ميه مثلجه وتقشيطه».. حيل البائعين بالأسواق للهروب من حرارة الشمس

 بائعي السوق
بائعي السوق

حيل عديدة يلجأ لها أصحاب المهن الشاقة وعلى رأسهم الباعة داخل الأسواق أو الجائلين خلال فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة، خلال ساعات النهار خاصة أوقات الذروة حيث يتجنب المواطنون التواجد بالشوارع تحت أشعة الشمس الحارقة.

وخلال ساعات العمل يبحث كل واحد منهم على طريقة وحيلة مختلفة للهروب من حرارة الصيف، نستعرض أبرز تلك الحيل.

يأتي في المقام الأول المياه المثلجة التى لها عفاف إحدى البائعات بسوق إمبابة فى لمحافظة الجيزة، والتي تقضي أكثر من ١٠ ساعات داخل السوق بداية من الساعة السابعة صباحا وحتي الخامسة عصرا لحين أن تنتهي من بيع الخضار الخاص بها.

286345074_1289210448570502_5112198227115933970_n

 

تحرص “عفاف” على أن تغرق غطاء رأسها سواء الحجاب أو العمامه إحيانا التي تضعها على رأسها في مياه الثلج بجانب شربها بشكل مستمر على مدار ساعات النهار للهروب من حرارة الصيف وارتفاع درجات الحرارة خاصة في ساعات الذروة.

 

أم محمد تضع مظلة فوق رأسها لتحمي نفسها من أشعة الشمس، بجانب وضع القبعات المبللة التي تضعها على رأسها، قائلة:" شغلنا والرزق يحب الخفيه لازم نتحمل الشمس والحر عشان أكل عيشنا".

 

وتابعت إن ليس البائعين في السوق هم المتضررين من أشعة الشمس وارتفاع درجات الحرارة أيضا الخضار والفاكهة بحاجة بين الحين والآخر بوضع مياه عليها لترطيبها ومنع الشمس من حرقها، كما أنها تحاول الجلوس بالظل أو أسفل الأشجار.

 

وهناك بائعون يلجأون لـ"القشيطة" وهي نوع من الملابس الخاصة بالزي الصعيدي، والتي يرتديها عديد منهم خلال فصل الصيف والتي تحميه من حرارة الشمس وارتفاع الحرارة  قدر الإمكان.