رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس اللبنانى: مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية لا تزال مستمرة

ميشال عون
ميشال عون

قالت الرئاسة اللبنانية إن الرئيس ميشال عون، يبحث مع رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، دخول سفينة “إنرجان باور” المنطقة البحرية المتنازع عليها مع إسرائيل، وطلب من قيادة الجيش “تزويده بالمعطيات الدقيقة والرسمية ليبنى على الشيء مقتضاه”.

وقال الرئيس اللبناني في تغريدات عبر موقع تويتر إن المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية لا تزال مستمرة، وأي عمل أو نشاط في المنطقة المتنازع عليها يشكل استفزازا وعملا عدائيا.

ميقاتي: إسرائيل تحاول فرض أمر واقع 

وفي وقت سابق أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن إسرائيل تحاول فرض أمر واقع في منطقة بحرية متنازع عليها مع بلاده.

وأوضح  ميقاتي أن لبنان متمسك بحقوقه في المنطقة البحرية محل النزاع مع إسرائيل.

ودعا رئيس حكومة تصريف الأعمال، عبر تغريدات نشرها حساب مجلس الوزراء بموقع تويتر الأمم المتحدة وجميع المعنيين، إلى تدارك الوضع وإلزام إسرائيل بوقف استفزازاتها.

واعتبر ميقاتي أن ما تقوم به إسرائيل "أمر في منتهى الخطورة، ومن شأنه إحداث توترات لا أحد يمكنه التكهّن بتداعياتها.

وأضاف قائلا: "من هذا المنطلق فإننا نحذر من تداعيات أي خطوة ناقصة، قبل استكمال مهمة الوسيط الأمريكي".

تفاصيل سطو إسرائيل على غاز لبنان

فيما كشفت صحيفة “النهار” أن السفينة الإسرائيلية لاستخراج الغاز الطبيعي المسال وتخزينه دخلت حقل "كاريش" وتجاوزت الخط 29، وأصبحت على بُعد 5 كلم من الخط 23، بالمنطقة المتنازع عليها مع لبنان.

وأفادت "النهار" بأن العمل بدأ على دعم تثبيت موقع سفينة وحدة إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتخزينه "ENERGEAN POWER"  في حقل كاريش، لافتة إلى أنه: توازيًا، يتم العمل على إرساء سفينتين على متنها: الأولى خاصة بإطفاء الحرائق "Boka Sherpa" و"الثانية Aaron S McCal الخاصة بنقل الطواقم والعاملين".

يذكر أن سفينة Energean Power انطلقت في 1 مايو، لبدء شفط النفط والغاز من حقل "كاريش"، الذي أعلن لبنان رسميًا أنه حقل متنازع عليه، وذلك بموجب رسالته إلى الأمم المتحدة، التي أُرسلت بناء على توجيهات الحكومة اللبنانية بتاريخ 28/1/2022.