رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ذعر طلابى بسبب تأخير «الكونجرس» قوانين «حمل السلاح»

حمل السلاح في الولايات
حمل السلاح في الولايات المتحدة

مع استمرار المفاوضات بشأن تعديل قوانين السلاح في الولايات المتحدة الأمريكية، يستمر العنف كذلك، فقد وقعت عمليتان من عمليات إطلاق نار جماعي منذ المجزرة التي وقعت في مدرسة في أوفالدي، بولاية تكساس.

وحسب تقرير لشبكة «سي بي إس نيوز» الأمريكية، فإن هناك إحباطا كبيرا وعاما من تقاعس الكونجرس عن اتخاذ أي إجراء، مع خروج الطلاب من ماريلاند إلى كاليفورنيا، في إشارة إلى أنه خلال هذا الأسبوع أعلن الجمهوريون في مجلس النواب عن معارضتهم معظم مقترحات إصلاح حمل الأسلحة، حيث يقوم البعض في الحزب الجمهوري بتشديد الأمن المدرسي، لكن الطلاب يعترفون بأنهم ما زالوا قلقين.

 

ذُعر طلابي

وقال مايكل قهواتي، طالب في ليتل فولز، نيوجيرسي، في تصريح له: «من الجنون أن أعرف أنه عندما أذهب إلى المدرسة كل يوم فأنا محظوظ لأنني سأعود إلى المنزل، أعتقد أن هذا ليس شيئًا يجب أن أشعر به». 
وطرح الرئيس الأمريكي جو بايدن سلسلة من المقترحات، يوم الخميس، بما في ذلك حظر الأسلحة الهجومية، مُتسائلًا: «ما مقدار المذبحة التي نحن على استعداد لقبولها؟».

وأكدت الشبكة أنه في مجلس الشيوخ الأمريكي المُنقسم بشكل ضيق، حيث يلزم 60 صوتًا، ودعم كلا الحزبين، فإن العديد من مقترحات الرئيس ليست مطروحة على الطاولة.

وقال «بايدن»، يوم الجمعة، إنه سيتدخل قريبًا بشأن هذا الأمر، مضيفًا: «سأفعل ما بوسعي؛ لمحاولة التأكد من أن لدينا بعض التقدم الحقيقي في هذا الشأن».

 

ضحايا حمل السلاح في الولايات المتحدة

وحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، فإن هناك أكثر من ٣٠٠ ألف طفل ضحية هذه الحوادث من منذ مذبحة كولومباين التي وقعت في عام 1999، مؤكدة أنه بعيدًا عن القتلى والجرحى، فإن الأطفال الذين يشهدون العنف أو ينكمشون خلف الأبواب المغلقة للاختباء منه يمكن أن يصابوا بصدمة شديدة.

وتابعت أن الحكومة الفيدرالية لا تتعقب حوادث إطلاق النار في المدارس، لذا تم جمع أعدادها من المقالات الإخبارية وقواعد البيانات مفتوحة المصدر وتقارير تطبيق القانون والمكالمات إلى المدارس وإدارات الشرطة، مُضيفة أنه في حين أن حوادث إطلاق النار في المدارس لا تزال نادرة، فقد كانت هناك حوادث في عام 2021  أكثر من أي عام منذ 1999 على الأقل، حتى الآن هذا العام، كان هناك ما لا يقل عن 24 عملاً من أعمال العنف بالأسلحة النارية في الحرم المدرسي.

وأشارت إلى أنه منذ عام 1999 وجد أكثر من 311000 طفل في 331 مدرسة تعرضوا للعنف في المدارس، ووجدت الصحيفة أن 185 طفلاً ومعلمًا وأشخاصًا آخرين على الأقل قتلوا في اعتداءات، وأصيب 369 آخرون.