رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«اللافي» يبحث مع نظيره الياباني سبل تعميق العلاقات بين البلدين

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، عبد الله اللافي، اليوم الأربعاء، القائم بأعمال اليابان لدى ليبيا "ماساكي أماديرا"، الذي نقل تحيات رئاسة بلاده للمجلس الرئاسي.

وأشاد القائم بالأعمال بعمق العلاقات الليبية اليابانية، مؤكداً العمل على تطويرها، بما يخدم مصلحة البلدين  في عديد المجالات، مبديًا رغبة الشركات اليابانية في استئناف عملها في ليبيا بحسب بيان صحفي. 

وقدم "أماديرا" النائب دعوة لمشاركة ليبيا في الملتقى الاقتصادي الياباني الإفريقي المزمع عقده في تونس خلال شهر أغسطس المقبل، والذي يهدف لتطوير الاقتصاد في أفريقيا، بحضور قادة ورؤساء حكومات الدول الإفريقية، مؤكداً أن دعوة ليبيا جاءت بالنظر إلى الدور المحوري لليبيا في القارة الأفريقية.

وبحث خلال اللقاء الذي عقد بديوان المجلس بطرابلس، ملفات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، لاسيما الاقتصادي والصناعي والتكنولوجي، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية التي تجمعهما. 

وفي وقت سابق، زعمت حكومة الدبيبة أن رئيس مجلس النواب دعا لدخول العاصمة الليبية طرابلس بالقتال والحرب، فند البرلمان ما وصفه بـ"الأكاذيب" التي روّجها البعض عن كلمة المستشار عقيلة صالح. 

ونفى المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بليحق، في بيان له، محاولات ترويج الأكاذيب عن كلمة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، يوم الإثنين، في اجتماع سرت، حول دخول الحكومة للعاصمة طرابلس بقوة السلاح، بينهم الناطق باسم الحكومة منتهية الولاية المغتصبة للسلطة بقوة السلاح، على حد قوله.

وقال بليحق، إن رئيس مجلس النواب أكد خلال كلمته بشكل واضح لا لبس فيه، إن دخول العاصمة يكون بأحد المسارين؛ إما القتال وإما موافقة المجموعات المسلحة وتكون الحكومة تحت سيطرتهم، مشيرًا إلى أنه أضاف: تجنباً لإراقة الدماء فإن مدينة سرت التي تتوسط البلاد هي الحل الضامن لتحرر الحكومة من السيطرة عليها في غير ما يقره القانون .

كما أكد رئيس مجلس النواب أن خيار القتال يعد غير مقبول ومرفوض رفضًا باتًا، في وجود حلول سياسية منها ممارسة الحكومة عملها من مدينة سرت"، بحسب بليحق.

وشدد المتحدث باسم البرلمان على أن نشر مثل هذه الأكاذيب هو استمرار لأعمال التزوير والتزييف ونقض العهود، التي يعيها الجميع من أبناء شعبنا والمجتمع الدولي.

ماساكي أماديرا
ماساكي أماديرا