رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العراق: اجتماع مرتقب للأحزاب الكردية لحسم مرشح رئاسة الجمهورية

اجتماع مرتقب للأحزاب
اجتماع مرتقب للأحزاب الكردية

تستعد الأحزاب الكردية في العراق، اليوم الاثنين، لعقد اجتماع مرتقب، لحسم مرشح منصب رئاسة الجمهورية العراقية.

ونقلت وكالة الأولى نيوز العراقية عن النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني شيروان الدوبرداني، إن “الحزب الديمقراطي مازال متمسكاً بالمرشح ريبر أحمد لمنصب رئيس الجمهورية، مبيناً، أن اجتماعاً مرتقباً سيعقد قريباً بين الحزبين الكرديين و باقي الأحزاب السياسية الكردية الأخرى للخروج بمرشح واحد لرئاسة الجمهورية”.

وأضاف، أن “الحزب الديمقراطي لا يريد تهميش أي قوى سياسية كردية في كردستان”، مشيراً إلى أن “المناصب الإدارية في كردستان ليست لها علاقة بمنصب رئيس الجمهورية”.

وتابع النائب الدوبرداني، أن “الأيام المقبلة ستكون الفيصل لمخرجات الحوارات الكردية”.

وكانت قد دخلت الأزمة السياسية في العراق منعطفًا خطيرًا بسبب الخلافات الحادة بين تحالفي "إنقاذ الوطن" بزعامة مقتدى الصدر، و"الإطار التنسيقي" برئاسة نوري المالكي، بينما برز خيار حل البرلمان، كحل مطروح في الأوساط السياسية، والعودة إلى أصوات الناخبين.

ويرفض الصدر تأليف حكومة توافقية، بالتعاون مع قوى الإطار التنسيقي، التي تضم الأجنحة السياسية للحشد الشعبي وحزب الاتحاد الوطني الكردي برئاسة (آل طالباني) وبعض الأحزاب الصغيرة الأخرى، مثل عزم (سني 12 مقعدًا)، وكتلة بابليون (مسيحية 5 مقاعد).

غير أن عدم توصل الطرفين إلى حلول توافقية ورفض قوى "الإطار التنسيقي" تهميشها وإقصائها وعدم القدرة على انتخاب رئيس الجمهورية رغم عقد ثلاث جلسات مخصصة لذلك، يجعل الأزمة في البلاد مستعصية، بينما تبرز عدة سيناريوهات لإنهاء هذا الاحتقان.

يبرز هذا الخيار كمخرج طوارئ للقوى السياسية، في حال بقيت الأزمة السياسية قائمة، خاصة في ظل قدرة تحالف "إنقاذ الوطن" على تنفيذه دون العودة إلى الكتل السياسية الأخرى.

وينص الدستور العراقي على آلية حل البرلمان، وهي أن المجلس يُحل بالأغلبية المطلقة لعدد أعضائه بخيارين؛ الأول بناء على طلب ثلث أعضائه، والآخر طلب من رئيس مجلس الوزراء وبموافقة رئيس الجمهورية.