رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالأرقام.. التنافس الأمريكى الروسى على تعزيز القدرات العسكرية

الجيش الأمريكي
الجيش الأمريكي

أثار نجاح الجيش الروسي في إطلاق صاروخ "زيركون"، العابر للقارات، الحديث عن تصاعد حدة سباق التسلح بين الولايات المتحدة وموسكو خاصة مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية.

 

وتتصدر موسكو وواشنطن قائمة أقوى جيوش العالم، فيما يعتبر الجيش الأمريكي الأقوى عسكريا على مستوى العالم رغم امتلاك البلدين لأسلحة نووية.

 

ويظهر التقرير السنوي للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية (IISS)، بشأن التوازن العسكري 2022، أرقام وتقديرات لقوة البلدين العسكرية من عدة جوانب.

 

الميزانية

وبلغت ميزانية الدفاع الروسية في عام 2020 بحسب التقرير حوالي 62.2 مليار دولار، بينما بلغت ميزانية الولايات المتحدة 715 مليار دولار، ليظهر التفوق الواضح لأمريكا من حيث مستوى الإنفاق.

 

القوة البشرية

وفيما يتعلق بعدد الجنود تفوقت الولايات المتحدة أيضا وذلك بعدد 1,395,350 جندي عامل في الخدمة العسكرية و 843,450 جندي احتياط، فيما امتلكت روسيا 900 ألف جندي عامل فقط ومليوني جندي احتياط.

 

قدرات الدفاع الجوي

أما على مستوى التسلح تمتلك روسيا من قاذفات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات 339 وحدة، بينما تمتلك الولايات المتحدة 400 وحدة.

 

القدرات الجوية

وعلى مستوى قدرات السلاح الجوي تتفوق الولايات المتحدة بامتلاكها 1574 طائرة مقاتلة بينما تمتلك موسكو 1172 مقاتلة فقط، لكن تمتلك روسيا 76 طائرات قاذفة قنابل أما الولايات المتحدة لديها 66 قاذفة قنابل.

 

أما المروحيات الهجومية لدى روسيا أكثر من 399 مروحية هجومية، فيما تمتلك الولايات المتحدة 740 وحدة من ذات الطراز.

 

القدرات البرية

وفيما يتعلق بقدرات سلاح المشاة لدى روسيا 5180 مركبة قتال المشاة أما الولايات المتحدة لديها 2931، وتحظى روسيا بـ 2927 دبابة قتال رئيسية مقابل 2645 لدى الولايات المتحدة، أما سلاح المدفعية  تمتلك روسيا أكثر من 4894 مدفعا، في حين تحظى الولايات المتحدة بـ 5123 مدفع.

 

القدرات البحرية

وعلى مستوى القوة البحرية، يوجد لدى روسيا غواصات تعمل بالطاقة النووية ومزودة بصواريخ باليستية بعدد 11 غواصة، أما الولايات المتحدة لديها 14 وحدة من هذا النوع، مقابل امتلاك روسيا أيضا غواصات هجومية مزودة بصواريخ موجهة يقدر عددها بـ 38 غواصة، فيما تمتلك الولايات المتحدة 51 غواصة هجومية من الطراز ذاته.

 

وعلى مستوى حاملات الطائرات لدى روسيا واحدة فقط، أما الولايات المتحدة بحوزتها 11 حاملة طائرات بجانب 113 وحدة طرادات ومدمرات وفرقاطات بحرية أما روسيا لديها 31 وحدة فقط من هذا النوع بجانب امتلاكها 49 سفينة برمائية مقابل امتلاك الولايات المتحدة  31 سفينة برمائية فقط.

 

القوات الخاصة

ويحظى الجيش الأمريكي بوحدة تسمى قيادة العمليات الخاصة للولايات المتحدة (USSOCOM) وتشرف على العمليات والأنشطة الخاصة العالمية، حيث تجمع بين شبكة من قيادات النخبة من الجيش الأمريكي والبحرية وسلاح مشاة البحرية والقوات الجوية وتضم 65800 فرد، ومتخصصة في الاستطلاع وإنقاذ الرهائن واستردادهم ومكافحة أسلحة الدمار الشامل ومكافحة الإرهاب.

 

وفي المقابل يبلغ قوام قوات العمليات الخاصة الروسية 1000 جندي من هذا الطراز الأمريكي، في حين أن البلاد لديها وحدات من القوات الخاصة في قواتها الجوية والبحرية المشاة (المارينز) والقوات المحمولة جوا.

 

القدرات الفضائية

وفيما يتعلق بقدرات الفضاء السيبراني، تتولى وكالة الأمن القومي قيادة القيادة الإلكترونية الأمريكية وتضم 133 فريقًا للبعثات السيبرانية، فيما تعتبر روسيا الفضاء الإلكتروني محميًا من قبل قواتها المسلحة، على الرغم من أن سلسلة القيادة في هذا المجال غالبًا ما تكون غير واضحة مع الهيئات المدنية.

 

وفي عام 2019 تم تشكيل قوة الفضاء الأمريكية وتتألف من 6400 فرد، ووفقًا لتقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، كما تعمل واشنطن على تحديثها وتقويتها لأن المنافسين لها أظهروا قدرات مضادة للأقمار الصناعية والتحكم في الفضاء.

 

ومع هذا وما زالت روسيا والولايات المتحدة مستمرتان في سباق تسليح الفضاء حيث يقوم البلدان بتطوير مجموعة متنوعة من أنظمة الفضاء المضادة.