أوروبا وأمريكا تبحثان موارد بديلة للطاقة الروسية لتجاوز ابتزاز موسكو

أدان بيان أمريكي أوروبي، الثلاثاء، ما تمت تسميته "الابتزاز الروسي" لأوروبا فيما يتعلق بالطاقة.

وشدد البيان على أن هناك حاجة مُلحّة لخفض الاعتماد على الطاقة الروسية، مضيفًا: "نبذل جهودًا لتنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على روسيا".

ووصف البيان روسيا بأنها أثبتت أنها مورد غير موثوق للطاقة لأوروبا، بعدما قامت بممارسة ابتزاز ضدها.

وقدّر وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك أن يُتخذ قرار بفرض حظر أوروبي على النفط الروسي خلال أيام قليلة، في حين لم يحظَ الموضوع بعد بالإجماع اللازم، في إطار الدول الـ27 للاتحاد الأوروبي.

وأعلن الأوروبيون عن وقف استيراد الفحم الروسي، اعتبارًا من أغسطس المقبل، لكن الحظر النفطي الذي يفترض أن يُفعّل بحلول نهاية العام الجاري ما زال قيد المناقشة.

وخططت بروكسل لوقف واردات الخام الروسي في غضون 6 أشهر، والمنتجات المكررة بحلول نهاية العام 2022، لكن المجر ترفض في الوقت الحالي الحزمة السادسة من العقوبات التي اقترحتها رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، لعدم وجود ضمانات بشأن إمداداتها.

كانت المفوضية الأوروبية والرئاسة الفرنسية للمجلس الأوروبي أعلنتا في مطلع شهر مايو الجاري، بعد اجتماع طارئ لوزراء الطاقة في الدول الـ27 في بروكسل، عن أنّ "الاتحاد الأوروبي لن يدفع ثمن مشترياته من الغاز من روسيا بالروبل"، محذّرتين من أنّ "عليه الاستعداد لتوقف إمدادات الطاقة الروسية".