«قوة التركيز للمرأة».. «فران هيويت» تعطي نصائح للسيدات لمواجهة المشاكل الصعبة
أعطت الكاتبة الأيرلندية «فران هيويت» في كتابها «قوة التركيز للمرأة» عدة نصائح للسيدات لمواجهة الكثير من المشاكل الصعبة في حياتها.
- من المهم أن تقيمي مع نفسك علاقة حب، فهو أمر لا غنى عنه إطلاقًا لحياة سليمة ومن بين كل ما لديكي من علاقات فإن العلاقة الوحيدة التي تدوم هي علاقتك مع نفسك.
- إذا أردتي احترام ذاتك وأن تكوني مصدر ثقة للآخرين فحافظي على كلمتك ووعدك.
- إذا أردتي الرضا عن نفسك فابدئي بتحمل مسئوليات أكبر في حياتك.
- عيشي الحياة بكل ما فيها، وكوني على دراية بأن التحديات غير المتوقعة تكسبك المرونة.
- تحملي مسئولية التفكير واتخذي قراراتك وخياراتك بنفسك.
- حسّني مهاراتك وواصلي التعلم.
- ركزي على أطفالك فهم أحد أهم أسباب الحياة.
- إذا كان لديك أطفال في المنزل.. انتبهي.. اسمحي لهم بأن يكونوا أصحاب قرار ودعيهم يقدموا على بعض المخاطر ويرتكبوا بعض الأخطاء، بهذا سيتعلمون أنك تؤمنين بقدراتهم.
- احذري عقم الحياة المشحونة بالأعباء الزائدة عن الحدود.
- يمكن لتجارب الحياة وظروفها أن تؤثر في مستوى تقديرك لذاتك.
- يمكنك تغيير معتقداتك بمجرد أن تدركيها وتصبحي واعية بها ولمحو المعتقدات السلبية أو المقيدة من المهم أن تتحدي تفكيرك وتصنعي واقعًا جديدًا.
- لا تسمحي للانشغال بأن يحدد جودة حياتك، اهتمي بنفسك أولًا عندها سيكون كل شي على ما يرام.
- يجب علينا اكتشاف حقيقة ذاتنا ومعنى وجودنا فإذا احسست بعدم القيمة فالجئي إلى الله، الخواء الروحي هو شعور بالفراغ كأنك انفصلت عن المصدر الرئيسي إلا أن المصدر دائمًا هناك، أما التواصل معه فهو أمر مرجعه إليك.
- معظم معتقداتنا تشكلت في مرحلة الطفولة عندما كانت خبراتنا الحياتية ومعارفنا محدودة، بعض معتقداتنا تكون عميقة في حين يقبع البعض الآخر على السطح لذا فنحن لا نرى الناس على حقيقتهم، ولكننا نراهم على حقيقتنا نحن.
- معتقداتك تصنع خبرتك ويجب أن تكون تلك المعتقدات محل مراجعة واختبار دائم.
- قد تغير التجارب المؤلمة معتقداتك، وربما تتولد لديك معتقدات مقيدة بسبب تجربة سلبية حدثت لك في الطفولة، فإذا ترعرت في وسط كثير الانتقاد لك فإن تقديرك لذاتك قد تآكل على الأرجح مع كم الكلمات القاسية والإحباطات
- هل لديك القدرة على التفكير والقياس والحكم بمفردك؟ هل تملكين عقلًا تثقين به؟ هل تراعين رغبات الآخرين على الدوام؟ هل تعرفين أنك قادرة وذكية بما يكفي للتغلب على العوائق التي تضعها الحياة على طريقك؟ جميعنا يشعر من وقت لآخر بالعجز وخروج الأمور عن سيطرته ولكن المرأة الكفء تعلم أن تلك المواقف ليست دائمة، إنها مبادرة وتستخدم معرفتها وقدرتها لإيجاد الحلول.
- تستلزم الحياة منا تفويض بعض الأعمال إلى الآخرين لإيجاد التوازن في حياتنا وفيما يلي:
نصائح لتفويض الأعمال في المنزل والعمل:
- كوني محددة وواضحة وأنت توصلين إليهم ما تتوقعين إنجازه.
- تأكدي من أن الآخر قد فهم ما تريدينه.
- قدمي نموذجًا لكيفية أداء المهمة، وكرري ذلك إذا تطلب الأمر.
- كوني صبورة وليكن أسلوبك مشجعًا لا ناقدًا.
- قاومي الرغبة في أن تقومي بإعادة العمل أو المبالغة في تصحيحه.
- ضعي معايير عالية ولكن احذري السعي وراء الكمال.
- ليس الأولاد كالكبار، امنحيهم الوقت الكافي للتعلم.
وتقول «براين ديسون»: «تخيلي أن الحياة لعبة تتلاعبين فيها بخمس كرات العمل العائلة والصحة والأصدقاء والروح، العمل عبارة عن كرة مطاطية، إذا ما أسقطها ترتد إليك ثانية، إلا أن الكرات الأربع الأخرى مصنوعة من الزجاج إذا أسقطت أيًا منها فلن تعود كما كانت أبدًا وحين يحدث هذا ستتهشم الكرات جميعها وينتهي بك الأمر مريضة بالضغط أو على بعد خطوة واحدة من مرض حقيقي خطير».
