رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى رحيلها.. الأنبا باخوم: القديسة ريتا وثقت في رحمة الله

الأنبا باخوم 
الأنبا باخوم 

هنأ الأنبا باخوم النائب البطريركي لشؤون الايبارشية البطريركية، الأقباط، بعيد القديسة ريتا.

وقال الأنبا باخوم في نص تهنئته، الآباء الأحباء، الرهبان والراهبات، كل الأنشطة الرسولية، وشعب الايبارشية البطريركية المبارك، نحتفل اليوم بواحدة من قديسات كنيستنا الجامعة الرسولية، كُرمت من الله ومن الناس كُللت بتاج النصرة والغلبة فحملت على جبينها جرح اكليل الشوك السري، فاختبرت مجد الصليب وفرح القيامة. 

وأضاف وثقت تمام الثقة في رحمة الله ولم تشك لحظة واحدة في استجابة صلاتها، التي رفعتها عندما كانت تمر بأصعب مراحل حياتها القديسة ريتا، و نطلب شفاعتها وصلاتها من أجل بلادنا وعائلاتنا   من أجل أولادنا وبناتنا لكي يعيشوا بثقة في وعود الله، وإيمان بمحبته اللامتناهية، ونطلب شفاعتها من اجل ان ينزع من قلوبنا جميعا كل محبة ذاتية تعطل عمل القدير وعنايته لنا ولكل الخليقة.

و ولدت القديسة ريتا سنـة 1381م في قرية روكابورينا الصغيرة التابعة لمدينة كاشا والواقعة في منطقة جميلة في أواسط إيطاليا، شمالي روما العاصمة وتوفت في 22 مايو 1457 في نفس البلدة. ويطلق عليها أيضا ريتا دى كاشيا وهي قديسة تابعة للجماعة الأوغسطينية. في سنة 1628، أعلنها البابا أوربان الثامن طوباوية، وفي سنة 1900، أعلنها البابا لاون الثالث عشر قديسة، وكانت وحيدة لوالديها اللذين بذلا قصارى جهدهما في توفير تربية مسيحية أصيلة لها، .

 ويقال أن نواقيس الدير شرعت تقرع بشدة تلقائياً عند وفاتها وتجاوبت معها نواقيس كنائس كاشا كلها. وبعد موتها كثرت الأعاجيب التي جرت بشفاعتها، وشعَ جبينها جمالاً، وفاضَـت منها رائحة زكية ودُفِنَ جُثمانها في ديرها.

 وسرعان ما أصبح محجة تقصدها جموع غفيرة من الناس. وحينما بوشر بدعوى تطويبها، وفتح قبرها، عاين الحاضرون أن جثمانها قد بقى سالماً وهـو مايزال هكذا حتى الآن، ولم تشك لحظة واحدة في استجابة صلاتها، التي رفعتها عندما كانت تمر بأصعب مراحل حياتها القديسة ريتا.