مستشار رئيس الجمهورية للصحة يكشف الإجراءات الاحترازية للوقاية من جدرى القرود (فيديو)
كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، عن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة من أجل الوقاية من مرض جدري القرود الخطير الذي انتشر في العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف محمد عوض تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة والناس" في برنامج حديث القاهرة مع الإعلامي خيري رمضان، أن الجدري البشري مرض خطير وقاتل، وكان يتسبب في أوبئة عالمية ولكنه اختفى من على كوكب الأرض، وذلك بفضل اللقاحات التي أخذت لذلك المرض، لافتًا إلى أنه يوم 13 مايو بدأ الحديث عن جدري القرود، وذلك لأن مصدره القرود ولكنه ينقل إلى الإنسان.
وأوضح أن المرض بدأ وتوطن في نيجيريا ثم انتقل إلى بريطانيا وإسبانيا ودول أخرى وهو ينتقل للإنسان سواء باختلاط مباشر أو غير مباشر مع القرود وهو مشابه تمامًا للجدري البشري وينتقل من إنسان لإنسان، لافتًا إلى أن هذا المرض فيروسي، ولكن يتم شفاؤه بالعلاج وحتى الآن لا يمكن الحديث عن أنه وباء عالمي.
وأكد مستشار رئيس الجمهورية للصحة، أن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات للوقاية من هذا المرض، أبرزها أن يكون هناك تشديد ورقابة على الموانئ والمطارات، بالإضافة إلى فحص القادمين من الخارج سواء للسياحة أو أغراض أخرى ومتابعتهم مع إصدار كروت صحية لهم سواء إقامة منزلية أو فندقية مع متابعة الحيوانات القادمة من الخارج.
ويعتبر جدري القرود من الأوبئة التي باتت تهدد سكان العالم، بعد انتشاره في أكثر من بلد وإصابة العشرات حول العالم، يبدأ جدري القرود عادةً بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا مثل الحمى والصداع وآلام العضلات والإرهاق ويستعرض الدستور في السطور التالية علاج مرض جدري القرود الوباء الجديد 2022.
وقد يصاب المرضى بطفح جلدي على وجوههم أو أجزاء أخرى من الجسم في غضون يوم إلى ثلاثة أيام من الحمى، حيث يمكن أن يشبه الطفح الجلدي جدري الماء أو الزهري أو الهربس، ولكن السمة المميزة هي ظهور بثور مملوءة بالسوائل تسمى حويصلات على راحة اليدين.
يمكن أن تظهر الأعراض في أي مكان من خمسة إلى 21 يومًا بعد إصابة شخص ما، حيث يتعافى معظم الناس بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع، وفقًا لما ذكره موقع "pennmedicine" الطبي.
