رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مش فوتوشوب».. قصة روبوت «طلاب بورسعيد» المثير للجدل على السوشيال ميديا

قيادات التعليم مع
قيادات التعليم مع الربوت

كشف أيمن سلامة مدير إدارة الموهوبين والتعلم الذكي في بورسعيد كواليس الروبوت الذي صنعه طلاب محافظة بورسعيد وأثار ضجة كبيرة على صفحات التعليم خلال الساعات الماضية، وأدعى البعض أن الصور المتداولة للروبوت «فوتو شوب».

وتواصلت «الدستور» مع الدكتور أيمن سلامة الذي كشف التفاصيل في تصريحات خاصة.

وقال أيمن سلامة: «الكثير لم يرى الناس الربوت بدقة ولكن نستعد لعمل فيديو له غدًا والإعلان عنه، والطلاب قد اجتهدوا في عمل هذا الربوت الذي يوضح كيفية استخدام بنك المعرفة ويحفز الطلاب بالدخول عليه».

روبوت طلاب بورسعيد
روبوت طلاب بورسعيد

وأضاف أيمن سلامة خلال تصريحاته الخاصة: «نستعد أيضًا الآن لإطلاق «طاقية» لمن لديهم إعاقة بصرية حيث تعمل هذه الطاقية بسينسور حساس لهم يوضح لهم المسافة».

واستقبل الدكتور أكرم حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد الطالبان محمد أيمن السيد وعلى حسن أحمد، والدكتور أيمن سلامة، مدير إدارة ‏الموهوبين والتعلم الذكي، لعرض فكرة روبوت مدرسي لتوزيع الكتب على الطلاب بالمدارس، ويحفزهم على الاطلاع والاستفادة من بنك المعرفة المصري، بمكتبه بديوان المديرية.‏

وعرض الطالبان الابتكار الذي ساهم فيه 15 طالبًا من الموهوبين على وكيل الوزارة، وشرحا فكرة عمله ‏ومكوناته المصنعة من الخامات صديقة البيئة بتكلفة مبدئية 1500 جنيها مصريا، وكيفية التحكم به عن طريق ربطه بتطبيق ذكي من الهاتف ‏المحمول عن طريق خلية البلوتوث المدمجة به.‏

وأكد الدكتور أكرم على أن تعليم بورسعيد لديه العديد من الطلاب الموهوبين والمبتكرين ‏بجميع المراحل التعليمية بالتعليم العام والفني يجرى اكتشافهم ‏عن طريق إدارة ‏الموهوبين والتعلم الذكي، لصقل مواهبهم بشكل علمي، وتحفيزهم على تطوير أعمالهم والاستفادة من الخامات صديقة البيئة ‏المحيطة بهم.‏

ووجه وكيل الوزارة بمتابعة فريق عمل الروبوت من الطلاب، وتوفير كافة أوجه ‏الرعاية العلمية لهم وتنمية مهاراتهم وتطوير ابتكاراتهم بشكل ‏علمي، وإتاحة بيئة مناسبة ‏لتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم من خلال الإعداد الجيد والتجهيز المتميز ‏لها بأحدث التقنيات، متمنيًا لهم دوام التوفيق.‏

ومن جانبه، قال مدير إدارة الموهوبين والتعلم الذكي إن فريق الطلاب بصدد تطوير مشروع روبوت متحرك الرأس والأيدي بهدف مساعدة الأفراد من ‏ذوي الهمم ممن لهم إعاقة بصرية في أمورهم المعيشية بالتحكم فيه من خلال الأوامر الصوتية.‏