رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر في الصحف الدولية| وفاة سمير صبري ونقل الغاز المصري والهيدروجين الأخضر إلى أوروبا

مصر فى الصحف الدولية
مصر فى الصحف الدولية

تناولت الصحف والمنصات الدولية، اليوم، العديد من الأحداث والأخبار المهمة المتعلقة بمصر، من بينها رفع الاهتمام بوفاة الفنان الراحل سمير صبري، بصفته فنانا مصريا مخضرما له الكثير من المواقف والأعمال الناجحة.

كما اهتمت المواقع والتقارير الدولية برصد دور القاهرة من خلال موقعها وبحارها وحركة الرياح أن تلبى احتياجات الاتحاد الأوروبى الجديدة من الطاقة المتجددة وغير المتجددة، وترصد "الدستور" أبرز ما جاء في ذلك التقارير.

ذا ناشونال الإماراتية تبرز وفاة الفنان الكبير سمير صبري

اهتمت صحيفة ذا ناشونال الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، بوفاة الفنان الراحل سمير صبري عن عمر يناهز الـ85 عاما من التمييز والأدوار الناجحة فى السينما والتلفزيون.

وكانت نقابة الفنانين أعلنت أمس الجمعة، وفاة الممثل سمير صبري بعد صراع طويل مع المرض.

وأشارت الصحيفة فى تقرير لها اليوم السبت، حول مسيرة الفنان الراحل، إلى أنه فى شهر فبراير الماضى، كشف صبري أنه سيخضع لعملية قلب حادة بعد عام ونصف من العلاج الكيميائي لعلاج السرطان.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر تعليماته آنذاك إلى الدولة بتحمل تكاليف علاج صبري، تقديراً لمساهمات الفنان في الفنون المصرية.

وولد صبري في الإسكندرية عام 1936 وتخرج في جامعة الإسكندرية.

وتابع التقرير، إلى جانب عمله كممثل وفنان، عمل صبري كمذيع تلفزيوني، قدم البرنامج الإذاعي المصري بناء على طلبك باللغة الإنجليزية.

خاص| سبب وفاة سمير صبري | مصراوى
الفنان الكبير سمير صبري

في البرنامج التلفزيوني المصري الشهير "النادي الدولي"، أجرى مقابلات مع مشاهير الفنانين المصريين والعرب.

انتقل صبري إلى السينما في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، وكان أول ظهور له إلى جانب نجمة الإذاعة المعروفة أمل فهمي في فيلم حكايات (قصة حب) عام 1959 من بطولة عبد الحليم حافظ ومريم فخر الدين.

قدم أكثر من 150 فيلمًا ومسلسلًا تلفزيونيًا، تشمل أدوار صبري الرئيسية أفلامًا مثل بنت من البنات عام 1968، وحكايتى مع الزمان عام 1973، وبالوالدين إحسانا عام 1976، ودعاء المظلومين عام 1977.

مجلة أمريكية تبرز فرصة مصر لنقل الغاز والهيدروجين الأخضر إلى أوروبا

فى ظل أزمة الطاقة التى تشهدها دول العالم بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، تستطيع القاهرة من خلال موقعها وبحارها وحركة الرياح أن تلبى احتياجات الاتحاد الأوروبى الجديدة من الطاقة المتجددة وغير المتجددة.

وسلطت مجلة "maritime-executive" الأمريكية ومقرها فلوريدا، الضوء على دور مصر وتحقيقها نجاحات كبيرة فى سوق الغاز الطبيعى المسال والهيدروجين الأخضر.

وقالت إنه خلال مؤتمر الأمم المتحدة COP26 في جلاسكو العام الماضى، كانت هناك عدة وجهات نظر متباينة حول كيفية التخفيف من تغير المناخ، وكان إنتاج الغاز الطبيعي موضع خلاف خطير. 

وأشارت إلى أنه على وجه التحديد، قادت أوروبا الحملة الداعية إلى تراجع استثمارات الغاز الطبيعي لصالح الطاقة المتجددة، واعترضت معظم البلدان النامية على هذا الأمر، ووصف رئيس السنغال ورئيس الاتحاد الأفريقي، ماكي سال، قطع الأموال المخصصة للتنقيب عن الغاز الجديد بأنه ضربة قاتلة لدول الأسواق الناشئة.

وأوضحت انه على مدار سنوات، كان هناك نقاش عالمي حول توافق الغاز الطبيعي مع الطاقة المتجددة يرى البعض أنها منافسة محصلتها صفر ويقترحون تشجيع الطاقة المتجددة فقط.

ولفتت إلى أنه مع بدء الحرب الروسية في أوكرانيا التي تهدد أمن الطاقة في أوروبا، أصبح دور الغاز الطبيعي باعتباره البديل الأنسب للوقود الأحفوري وانتقال الطاقة المتجددة واضحا.

وتابعت: من المثير للاهتمام، أن الاتحاد الأوروبي أعاد في فبراير تصنيف الغاز الطبيعي على أنه طاقة خضراء، على الرغم من ردود الفعل الشديدة.

وفي توضيح هذه الخطوة، قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي المسؤولة عن الخدمات المالية، ميريد ماكجينيس، إن مؤسستها ليست مذنبة حيث تم تصنيف الغاز الطبيعي والنووي على أنهما مصادر طاقة انتقالية في تصنيف الاستثمار الأخضر في الاتحاد الأوروبي.

في الواقع، بينما يسارع الاتحاد الأوروبي لإنهاء اعتماده على الغاز الروسي، كان هناك إلحاح أكبر في تسريع الدفع لمصادر الطاقة البديلة، والتي إلى جانب الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، سيشكل الغاز الطبيعي المسال أيضًا مصدرًا مهمًا وهذا يعني أن موردي الغاز الطبيعي في أسواق الطاقة الحدودية غير المتطورة في إفريقيا قد يجدون مستثمرين جددًا في أوروبا.

وأشارت المجلة في تقرير لها إلى أن مصر قد تكون المستفيد الأكبر بصفتها الدولة المضيفة لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي لعام 2022 (COP 27) في نوفمبر المقبل، ومن المرجح أن تستخدم مصر موقعها لإعطاء صوت أكبر للدول الرئيسية في إفريقيا، التي تسعى إلى دور أكبر للغاز الطبيعي في عملية تحول الطاقة، وفقا لتصريحات البروفيسور مايكل تانشوم.

وأضافت أنه بالفعل، حققت مصر نجاحات كبيرة في سوق الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين الأخضر، ففي أبريل، وقعت مصر والاتحاد الأوروبي اتفاقية لتعزيز التعاون لتوريد الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين الأخضر.

كما تعهدت مصر خلال نفس الشهر بزيادة إنتاج الغاز وصادراته إلى السوق الإيطالية أكبر اكتشاف للغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط​​، حقل ظهر قبالة ساحل بورسعيد، تديره شركة الطاقة الإيطالية متعددة الجنسيات إيني وإيجاس المملوكة للدولة المصرية. 

الدولة المصرية تعزز تواجدها في سوق الهيدروجين الأخضر - المرصد

وفي عام 2019، بعد عامين من بدء حقل ظهر إنتاج الغاز، حققت مصر الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي وأصبحت مُصدِّرًا صافًا للغاز.

اللافت للنظر هو الطريقة التي حققت بها مصر التآزر بين تطوير الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة.

وفي إطار استراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة لعام 2035 لمصر، تهدف إلى زيادة إنتاج الطاقة المتجددة بمقدار 10 أضعاف لتشكل 42 في المائة من إجمالي الطاقة الكهربائية المركبة في مصر بحلول عام 2035.

ومن المقرر أن يأتي جزء من طاقة الطاقة المتجددة هذه من خليج السويس كطريق بحري مهم، يمكن لمواقع الهيدروجين الأخضر المخطط لها أن تساعد مصر على تسويق نفسها كمحور مهم لتزويد السفن بالوقود للوقود البحري البديل والنظيف.

في مارس 2021، وقعت الحكومة المصرية اتفاقية مع التكتل البلجيكي DEME لإجراء دراسات جدوى حول إنتاج الهيدروجين الأخضر كمصدر جديد للطاقة في البلاد.

ولفتت المجلة إلى أن المواقع المناسبة لتحديد مراكز الهيدروجين يمكن أن تكون في خليج السويس قربها من رأس غارب، مزرعة رياح قريبة من الشاطئ بقوة 265 ميجاوات، يجعلها الخيار الأفضل من حيث التكلفة.

وتخطط الحكومة المصرية لتحلية مياه البحر بمساعدة الطاقة المتجددة في إنتاج الهيدروجين الأخضر.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل شركة Scatec النرويجية للطاقة المتجددة على تطوير أحد مشاريع الهيدروجين الخضراء المهمة في مصر.

وعلى الرغم من أن الهيدروجين الأخضر سوف يستخدم كمادة وسيطة لإنتاج الأسمدة من قبل الشركة المصرية للصناعات الأساسية (EBIC)، إلا أنه سيعزز بشكل كبير مكانة ميناء العين السخنة في اعتماد الوقود الأخضر.

ونظرًا للمساحة الأرضية الشاسعة التي تخدمها، حيث تتاخم المدن الرئيسية في مصر يتطور الميناء بشكل مطرد إلى مركز صناعي وهي حاليا بوابة ميناء لمصر والخليج الفارسي.

موقع كندي يدعو لزيارة مدينة تانيس المصرية

دعا موقع كندي لزيارة مدينة تانيس المفقودة، مشيرا إلى أن الكثيرون يسافرون إلى مصر لمشاهدة المواقع القديمة مثل أهرامات الجيزة العظيمة والمتاحف والمناطق الأثرية الأخرى، لكن القليل منهم يعرفون عن تانيس وهي مدينة قديمة ضائعة يكتنفها الغموض.

وكشف موقع ذا ترافيل الكندي المتخصص فى السياحة، تفاصيل جديدة عن المدينة المصرية وكيفية الوصول إليها وما يميزها عن غيرها.

تقع مدينة تانيس في دلتا النيل بين الأراضي الزراعية على بعد حوالي 103 أميال من القاهرة. 

وقد عُرفت بأسماء عديدة في الماضي، إذ أطلق عليها المصريون القدماء اسم جين، وعرفها العبرانيون باسم زون، واليوم يطلق عليها سان الحجر.

وأشار الموقع في تقرير له إلى أنه تم عرض تانيس في فيلم ستيفن سبيلبرج عام 1981 "غزاة السفينة المفقودة"، حيث ظهرت إنديانا جونز في الموقع، في غرفة خرائط تم فيها تخطيط المدينة بأكملها.

أهم ما يميز تانيس

وقال إنه ما يميز تانيس هو الأجزاء العديدة من الهياكل الصخرية الضخمة بما في ذلك الجرانيت المنتشرة في جميع أنحاء الموقع القديم وما يثير اهتمام الزوار حقًا هو حقيقة أن بعض المخلفات قد احترقت هناك تكهنات كثيرة حول السبب وراء ذلك على سبيل المثال، يأخذ الكثيرون الإشارة إلى نظرية الدكتور روبرت شوش حول ظاهرة الانفجار الشمسي بينما ينكرها علماء الآثار.

يُعتقد أن تانيس قد تم توريثه وإعادة استخدامه عدة مرات وفقًا للقطع الأثرية المكتشفة، من المقرر أن تعود أقدم فترة تأريخ لتانيس إلى الأسرة الحادية والعشرين التي استمرت من 1069 قبل الميلاد إلى 945، وكانت عاصمة الإقليم الرابع عشر لمصر الوجه البحري.

وفي نهاية الأسرة العشرين في مصر (بعد وفاة رمسيس الحادي عشر، 1069 قبل الميلاد)، سمنديس (1069-1043 قبل الميلاد) ، الذي كان حاكمًا سابقًا للدلتا وكاهنًا كبيرًا لآمون، تولى قيادة مصر السفلى مما جعل تانيس عاصمة.

كانت هذه بداية حكم الأسرة الحادية والعشرين من قبل عائلتين ملكيتين (واحدة في شمال تانيس والأخرى في طيبة) بعد وفاة سمنديس غزا العديد من الفراعنة العرش بما في ذلك بسوسينيس الأول الذي تم العثور على جثمانه فى تانيس بنهاية الأسرة الحادية والعشرين.

صور| «تانيس».. تعرف على تاريخ «المدينة المفقودة» بالشرقية | بوابة أخبار  اليوم الإلكترونية
مدينة تانيس المصرية

وأوضح الموقع أن تاريخ أقدم دراسة لتانيس يعود إلى عام 1798 أثناء رحلة نابليون بونابرت الاستكشافية إلى مصر بواسطة بيير جاكوبين الذي رسم خريطة للموقع القديم، وقد تم التنقيب عنها لأول مرة في عام 1825 بواسطة جان جاك ريفو الذي عثر على اثنين من أبا الهول الجرانيت الوردي التي يمكن رؤيتها في متحف اللوفر.

وفي أواخر الثلاثينيات من القرن الماضي، قام عالم المصريات الفرنسي بيير مونتيه باكتشاف اختراق في تانيس وجد هو وفريقه مجموعة كاملة من المقابر الملكية بما في ذلك مقبرة شيشنق الثاني، والتي كانت سليمة، كما وجدوا أربعة أقنعة جنائزية ذهبية، تابوت من الكوارتزيت، توابيت فضية، مرمر  وقطع من المجوهرات تم حفر هذه القطع الأثرية والهياكل المغليثية من 10 إلى 20 قدمًا تحت الأرض إلى ما نعرفه اليوم باسم تانيس.

ولفت الموقع إلى اكتشاف رائع آخر هو وجود عدد كبير من المسلات في الموقع مقارنة بالمواقع القديمة الأخرى في مصر، ويُعتقد أن المسلات شُيدت في فترة ما قبل الأسرات كما شوهدت بعض المسلات بنفس الصبغة المحترقة وبدا أن الكثير من البقايا تلاشت.

ويعتقد البعض أن المسلات لم تستخدم كأشياء ضخمة لتمجيد قوة الفراعنة ولكن بدلاً من ذلك تم استخدامها في الواقع كمستقبل للطاقة المنبعثة من "هيكل الطاقة" مثل الأهرامات.

بفضل أحدث التقنيات، استخدمت عالمة الآثار سارة باركاك صورًا مأخوذة من أقمار الاستشعار عن بعد التي تدور حول الأرض على ارتفاع 435 ميلًا لكشف لغز تانيس في عام 2010 وتعاونت مع فريق فرنسي وتمكنت من رسم خريطة لمدينة تانيس بأكملها بما في ذلك الشوارع والمباني والضواحي القديمة باستخدام صور الأشعة تحت الحمراء القادرة على تتبع الهياكل المدفونة تحت الرمال من خلال التكنولوجيا، تمكنوا من تحديد مواقع المقابر والمستوطنات القديمة.

كيف تصل إلى تانيس

للوصول إلى تانيس استقل ميكروباص أو حافلة شرق الدلتا من القاهرة عبود والوصول إلى فاقوس، ثم استقل سيارة أجرة أو حافلة محلية إلى قرية سان الحجر.

يمكنك أيضًا اختيار حجز جولة إرشادية من القاهرة سيشرح الدليل تاريخ وأهمية الحروف الهيروغليفية على البقايا.

وأشار الموقع إلى عدم وجود رسوم دخول لزيارة تانيس.