تفاصيل برامج تدريب الكوادر البشرية في قطاع البترول

حصلت الدستور على تفاصيل برامج تدريب الكوادر البشرية في قطاع البترول، المقدم من شركة بيكرهيوز الأمريكية، والذي يتضمن "تدريب الموظفين على استخدام الشركة لأحدث الوسائل وأسرعها، لتوظيف الحلول الرقمية، وتقديم برامج متخصصة من مواقع الشركة  الأمريكية، والاطلاع على أحدث أعمال وأنشطة إدارات السلامة والصحة المهنية بالشركات الأجنبية".

وكشفت مصادر أن الوزارة وضعت خطة لإعداد الموظفين للمناصب القيادية للقطاع وتطبيق أفضل الممارسات العالمية لإدارة الكفاءات وتطويرها لتولى المسئولية في الهيكل التنظيمي الجديد، كما قررت سفر عدد من الموظفين وهم أحمد راندي رئيس الشئون الإدارية في الوزارة وحسام التوني رئيس الشئون الإدارية في الهيئة العامة للبترول وعلاء حجر رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير إلى أمريكا لتحقيق أعلى سبل الاستفادة من برنامج التدريب.

كان بحث المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية مع وفد من الشركة، مجالات التعاون القائم بين قطاع البترول والشركة الأمريكية في إقامة مشروعات لخفض الانبعاثات الكربونية وتحسين كفاءة استخدام الطاقة بصناعة البترول والغاز في إطار سياسة قطاع البترول لتحقيق الاستدامة.

وتم خلال اللقاء متابعة تنفيذ خطوات اتفاقيتى التعاون اللتين تم توقيعهما بين الجانبين خلال مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول (ايجبس 2022) في فبراير الماضي، حيث تم توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة البترول والشركة الأمريكية للتعاون فى مجال استرجاع غازات الشعلة وخفض الانبعاثات الكربونية، كما تم توقيع اتفاقية أخرى بين تحالف عدد من الشركات المصرية والأمريكية يضم شركة بيكرهيوز للتعاون في تنفيذ مشروعات تهدف لتقليل انبعاثات الكربون من مواقع البترول والغاز.

أكد الملا خلال اللقاء أن قطاع البترول يكثف جهوده خاصة مع قرب استضافة مصر ورئاستها لقمة المناخ العالمية  COP27 لوضع المبادرات والمشروعات الداعمة لخفض الانبعاثات موضع التطبيق، بالتعاون مع شركاء قطاع البترول من الشركات العالمية صاحبة التقنيات الرائدة والحلول المتطورة.

وأشار الوزير إلى أنه وجه بتنفيذ مبادرة للتوسع في البرامج التدريبية للتحول الطاقى وكفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات ضمن النسخة الجديدة من برامج تدريب القيادات الشابة والمتوسطة بمشروع تطوير وتحديث القطاع، والتي تضم حوالي 300 من الكوادر الشابة بهدف إعداد جيل متمكن من تلك المجالات التي تتزايد أهميتها مواكبة للتوجه العالمى الحالي.