«الناتو»: انضمام فنلندا يعزز أمنها وأمن الحلف
قال أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرج، اليوم الخميس، إن انضمام فنلندا للحلف سيعزز أمنها وأمن الحلف.
فيما قال الرئيس الفنلندي سولي نينيستو، الأربعاء، إن انضمام بلاده لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في حال تم "لن يكون ضد أحد"، حسب تقارير إعلامية دولية.
جاء ذلك على هامش توقيع إعلان سياسي للتعاون المتبادل مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بحسب "فرانس برس".
وقال الرئيس الفنلندي: "الانضمام لحلف لناتو لن يكون ضد أحد. إنها ليست لعبة محصلتها صفر".
وذكرت وسائل إعلام فلندية نقلا عن مصادر مطلعة بأن فنلندا والسويد قد تتقدمان بطلب الانضمام إلى حلف "الناتو" مطلع الأسبوع المقبل.
وفي وقت سابق اليوم، علق المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، على احتمال انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي.
وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال بشأن احتمال انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو إن "هذا موضوع تحليل دقيق لروسيا".
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو، ينس ستولتنبرغ، في مارس، إن الناتو سيرحب بكل سرور بفنلندا والسويد وسيوفر لهما الفرصة للانضمام بسرعة إلى الحلف.
وتتوقع الولايات المتحدة أن تقدم السويد طلبها الرسمي لتصبح عضوًا كامل العضوية في الناتو بحلول نهاية يونيو، بينما قد تتخذ فنلندا قرارًا بشأن الانضمام بالفعل هذا الشهر.
من جهته قال رئيس الوزراء الإستوني، كاجا كالاس، الخميس إن إستونيا تدعم "عملية انضمام سريعة" لفنلندا إلى الناتو، مضيفًا أن طلب فنلندا المحتمل سيحظى "بالدعم الكامل".
ويذكر أن لفنلندا حدودا مشتركة مع روسيا تمتد لأكثر من 800 ميل (نحو 1287 كيلومترا) وتبرز أهمية الأمر أنه يأتي كما ذكر الكرملين قبل غزو أوكرانيا بأنه يريد أن يرى الناتو يتراجع عن حدوده إلى حيث كانت في التسعينيات.
